كشف مركز حقوقي متخصص بمراقبة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية المحتلتين، النقاب عن ارتفاع حاد طرأ على عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، بزعم البناء دون ترخيص.

وقال مركز المعلومات "الإسرائيلي" لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 "بتسيلم"في تقرير نشوه السبت: إن "سلطات الاحتلال هدمت 140 منزلاً في القدس المحتلة، منذ بداية العام الحالي وحتى أيلول/سبتمبر الماضي، وهو أكثر مما هدمته في أي سنة خلال السنوات الـ15 الأخيرة".

وقال التقرير: "إنه بين السنوات 2004 و2018، هدمت سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، ما معدله 54 منزلاً سنويا".

وتشن قوات الاحتلال حملة واسعة في القدس المحتلة لفرض سيادتها على مناحي الحياة في المدينة المقدسة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعترافه بأنها عاصمة لدولة الاحتلال، فيما لا يعترف المجتمع الدولي بسيادة الاحتلال على القدس.

ومنذ عام 1967 أقام الاحتلال الإسرائيلي 196 مستوطنة تشمل مستوطنات القدس المحتلة إلى جانب نحو 100 بؤرة استيطانية عشوائية، ويسكن تلك المستوطنات نحو 750 ألف مستوطن على مساحة تقدر بـ196 كم2، حسب مراقبين.

ووافق مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 بأغلبية ساحقة على قرار يطالب (إسرائيل) بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنها لم تكترث به لاسيما في ظل انحياز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها.