أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه اغتال بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء ووزير الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت طائرة حربية إسرائيلية قصفت فجر اليوم الثلاثاء، منزلا شرقي مدينة غزة حيث استشهد أبو العطا وزوجته فيما أصيب عدد من افراد عائلته.
وقال الجيش في بيان، "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا".
وأضاف: "تمت المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو".
وتابع: "لقد نفذ أبو العطا عمليًا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، لقد قاد أبو العطا وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها".
وأكمل الجيش الإسرائيلي: " كان بهاء أبو العطا مسؤولًا عن معظم العمليات التخريبية التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في 25 آب/أغسطس 2019 بالاضافة إلى إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة في يوم الجمعة في الأول من تشرين ثاني/نوفمبر".
واضاف لقد قام جيش الاحتلال بتعزيز قواته وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية، بحسب البيان
ودعا إلى الانصياع إلى تعليمات قيادة ما تسمى "الجبهة الداخلية" التي سيتم تحديثها وفق الحاجة.