قائمة الموقع

أسرى مقطوعة رواتبهم يبدؤون إضراباً عن الطعام غداً

2019-11-09T14:20:36+02:00
صورة أرشيفية

أعلن أسرى محررون مقطوعة رواتبهم في الضفة الغربية المحتلة، عن خوض إضراب مفتوح عن الطعام والامتناع عن تناول الأدوية بدءاً من صباح غدٍ الأحد، احتجاجاً على مواصلة السلطة قطع رواتبهم منذ عام 2007.

ودعا الأسرى خلال مسيرة نظموها انطلقت من دوار ياسر عرفات وسط رام الله، إلى دوار المنارة، بمشاركة أهالي الأسرى ومتضامنين معهم، السلطة للاستجابة لمطالبهم وإنهاء معاناتهم.

ورفع هؤلاء، لافتات كُتب عليها "الراتب حق وليس منه، من المسؤول عن قطع رواتبنا؟!، وماذا أنتم فاعلون؟!".

وأكد أمين اشتية، في كلمة الأسرى المحررين، أن المحررين قرروا الخوض في إضراب مفتوح عن الطعام والتوقف عن تناول الدواء غدًا الأحد احتجاجًا على مواصلة السلطة قطع رواتبهم منذ عام 2007.

وقال اشتية في كلمة له خلال الوقفة: "إن لم تستجب السلطة لمطالبنا فلدينا خطوات تصعيدية أخرى"، مؤكدًا أن المقطوعة رواتبهم أطلعوا رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس وزراءه وكل المعنيين بعدم صرف رواتبهم، لكن دون جدوا واضطررنا إلى الاعتصام في الشارع.

وأضاف: "إذا لم يسمع البعض لمطالبنا ونحن في اليوم الـ22 معتصمين على دوار بدورا ياسر عرفات وسط رام الله، فنحن مضطرون التصعيد وتدويل قضيتهم في الدول العربية والإسلامية".

من جانبه، أكد الأسير المحرر علاء الريماوي، في كلمة له، أن ثلاثة أسرى من داخل سجون الاحتلال سينضمون إلى الإضراب المفتوح ضد قطع رواتبهم.

وقال الريماوي، إن الأسرى المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية قرروا خوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ ضد السلطة التي قطعت رواتب منذ عام 2007.

وبيّن أن الإضراب عن الطعام سيبدأ بالتدريج ثم ستنظم له عائلاتهم في محاولة منهم لدفع السلطة لصرف رواتبهم وإنهاء معاناتهم المتفاقمة منذ اعوام، مشيرًا إلى أن السلطة تركتهم وأهلهم للعوز والحاجة.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى مساندتهم والوقوف إلى جوارهم، مطالبًا الفصائل الفلسطينية بممارسة دورها والضغط على السلطة من أجل صرف رواتب الأسرى المقطوعة رواتبهم.

وأعلن المحررون البدء في اعتصامهم خلال مؤتمر صحافي عقد، قبل 21 يوما، بدوار ياسر عرفات وسط رام الله، حتى تحقيق مطالبهم بتطبيق الاتفاق الذي توصلوا له قبل 13 شهرًا بعد اعتصام لهم رافقه إضراب عن الطعام لعدد منهم.

وتقطع وزارة المالية في رام الله، رواتب نحو 35 أسيرًا محررًا بالضفة الغربية المحتلة، والذين فاق عدد اعتقال بعضهم الـ 20 عامًا، على خلفية انتماءاتهم السياسية لحركتي "حماس والجهاد الإسلامي" و"التيار الإصلاحي" في حركة فتح.

اخبار ذات صلة