أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، أن عقد لقاء وطني بين الفصائل الفلسطينية خطوة أولى للوصول إلى انتخابات شاملة ومتزامنة ونزيهة.
وشدد بحر، خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مخيم جباليا، أمس، على ضرورة توحيد كافة جهود ونشاط شعبنا للانخراط في مسيرات العودة والعمل بكل السبل على استمرار نجاحها وتصاعدها.
وأوضح أن المخرج الحقيقي لتحقيق الشراكة وإنهاء الانقسام يتمثل في رؤية الفصائل الثمانية التي وافقت عليها حركة حماس دون شروط، ممثلة بالذهاب لانتخابات شاملة ومتزامنة، وعقد لقاء وطني شامل للاتفاق على رؤية وطنية لتحيق انتخابات نزيهة وشفافة.
واستهجن تهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مؤكدا أن فصائل المقاومة والغرفة المشتركة لن تسمح بأن تكون غزة "مكانا للاستثمار السياسي والانتخابي لقادة الاحتلال".
وثمن صمود الأسرى في سجون الاحتلال، معبرا عن اعتزازه وفخره ببطولات الأسرى، ودعا إلى إطلاق أكبر حملة دعم واسناد للأسرى الذين يتعرضون لجميع أنواع الانتهاكات والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأكد بحر أن اتفاقية أوسلو هي السبب الرئيس لتشجيع العرب على التطبيع، مطالبا بشطب تلك الاتفاقية الأمنية المشؤومة.
وقال: "جاهزون لكافة الخيارات للحفاظ على ثوابتنا واسترداد حقوقنا، واستعادة أسرانا"، مؤكدا أن المقاومة بكافة أشكالها هي خيارنا لتحرير أرضنا.
وأضاف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درعا واقيا لها ورسمت استراتيجية الردع.