قائمة الموقع

إيران تمنع مفتشة دولية من دخول موقع نووي

2019-11-07T18:42:27+02:00
صورة أرشيفية


أعلنت إيران، الخميس، أنها منعت مفتشة دولية تابعة للأمم المتحدة من دخول موقع نووي، الأسبوع الماضي، للاشتباه في حيازتها مادة "النترات" التفجيرية.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي، أن "تلك الحادثة وقعت عند مدخل منشأة نطنز".

وأضاف عبادي، أن "مدخل المنشأة مزود بأجهزة للكشف عن آثار مادة النترات، ولدى مرور المفتشة دوّت أجهزة الإنذار".

وأوضح أنه "كلما كانت المفتشة تمر بالأجهزة كانت أجهزة الإنذار تدوي".

وتابع: "كررنا هذه الخطوة مرارا، لكن لسوء الحظ كانت النتيجة هي نفسها، وكانت الأجهزة تدوي بمرور المفتشة نفسها".

وبيّن عبادي، "أنه تم استدعاء امرأة لتقوم بتفتيش تلك المفتشة، لكنها (المفتشة) طلبت الخروج إلى دورة المياه".

وأشار إلى أنه "عندما عادت لم تعد أجهزة الإنذار تدوي".

ولفت إلى أنه "تم أخذ عينات من دورة المياه، وتمت مصادرة حقيبتها".

وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله "أن تؤدي اختبارات إضافية من جانب إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الكشف عما حدث".

وأردف: "لا حاجة للقول إن إيران، مثلها مثل جميع أعضاء الوكالة الآخرين، لا يمكن أن تتغاضى عن أي سلوك أو عمل قد يكون ضد سلامة وأمن منشآتها النووية، خاصة.. بالنظر إلى محاولات التخريب السابقة في تلك المنشآت".

وبحسب "أسوشييتد برس"، تم استهداف الصناعة النووية لإيران بأعمال تخريبية، وتم اغتيال علماء نوويين في السابق.

وتعد هذه المرة الأولى المعروفة التي تمنع فيها مفتشة من دخول منشأة نووية، بحسب المصدر نفسه.

ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على ما ذكره المسؤول الإيراني، حتى الساعة 16: 00 ت.غ.

والأربعاء، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، في إطار خفض طهران التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.

والثلاثاء، أعلنت طهران أنها ستبدأ الأربعاء، تخصيب اليورانيوم في مفاعل "فوردو"، بنسبة تصل 5 بالمئة، مشيرة إلى أنها قادرة على القيام بذلك حتى مستوى 20 بالمئة.

وسبق أن أكدت إيران عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة، ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.

وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك. -

اخبار ذات صلة