رصد مركز "عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق" (تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين خلال فبراير/شباط الماضي، وأبرزها استشهاد 6 فلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستمرار تهويد القدس المحتلة.

وأوضح المركز ، أن "3 فلسطينيين استشهدوا في غزة، منهم اثنين جرّاء القصف الإسرائيلي لمنطقة الأنفاق في رفح، والثالث متأثراً بإصابته منذ عام 2005، وهو من خان يونس".

وأضاف المركز في بيان له، الجمعة 3-3-2017 ، أن "3 آخرين استشهدوا في الضفة الغربية، أحدهم كان معتقلاً لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب إصابته بزعم تنفيذه عملية طعن".

وتابع "والثاني خلال ملاحقته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وهو يحاول الوصول لمكان عمله داخل (إسرائيل) ، إضافة لثالث مسن، دهساً بمركبة مستوطن يهودي قرب بيت لحم، جنوب الضفة".

وفي سياق آخر، لفت البيان، إلى أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياستها الممنهجة لتهويد القدس".

وأضاف "افتتحت سلطات الاحتلال في القدس ما أسمته مطاهر الهيكل (المغطس)، على أرض القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى، كما قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخصيص مبلغ 700 مليون شيكل (189 ألف دولار) لتعزيز المشاريع التهويدية في المدينة".

وذكر البيان، أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بمشاريع سياحية على حساب ممتلكات الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "المسجد الأقصى وحي سلوان يقعان في دائرة الاستهداف المباشر".

ورصد البيان، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 35 بيتاَ ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال الشهر الماضي، شملت 12 بيتاً ومسكناً، إضافة إلى 23 منشأة تجارية وزراعية وحيوانية، منها 17 بيتاً ومنشأة في محافظة القدس المحتلة وحدها.

كما تطرق للاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون اليهود، من تجريف للأراضي الفلسطينية، واقتلاع الأشجار، وسرقة أشتال زراعية، والاعتداء على منازل فلسطينيين بإلقاء الحجارة، ومنع المزارعين من رعي المواشي في مناطق واسعة.

وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، أشار البيان، إلى أنها "تمثلت خلال الشهر الماضي (فبراير)، في شن 23 غارة جوية من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة".

وأضاف "الاعتداءات شملت أيضاً التوغل البري أربعة مرات في المناطق القريبة من الشريط الحدودي، وتجريف أراضي المزارعين، وإطلاق النار 22 مرة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح، واعتقال 5 آخرين".

وذكر بيان المركز، أن "الاعتداءات لم تقتصر على البر فقط، بل شملت البحر، حيث تم إطلاق النار على الزوارق البحرية 17 مرة، خلفت إصابة واحدة".