فلسطين أون لاين

​استدعاءات إسرائيلية لـ32 طالباً

"كتلة بير زيت": ملاحقة الاحتلال والسلطة لن تُوقف خدمتنا للطلبة

...
رام الله-غزة/ طلال النبيه:

قالت الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، إن ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة في رام الله لطلبة الجامعة وكوادر العمل النقابي في الأطر النقابية الطلابية والكتلة، لن توقف المسيرة الطلابية أو خدمة الطلبة.

وأكد منسق الكتلة الإسلامية عبد الرحمن علوي، في حديث لصحيفة "فلسطين"، أن الاحتلال في كل جولات التصعيد ضد الحركة الطلابية والكتلة الإسلامية كان هو الخاسر الوحيد و"فشل وسيفشل في كسر إرادة الطلبة وأبناء الكتلة".

واستدعت مخابرات الاحتلال، أمس، 32 طالباً في جامعة بير زيت، 24 منهم من كوادر الكتلة الإسلامية، رفض غالبيتهم التوجه إليها رغم اتصالها المتكرر بالطلبة وذويهم، وفق ما يوضح علوي.

وقال: "رسالتنا للاحتلال وأجهزة أمن السلطة أنه لن تثنينا التهديدات والاعتقالات، وستبقى الكتلة الإسلامية في طليعة العمل النقابي والوطني"، مؤكداً للطلبة "أننا على العهد في خدمتكم".

وأشار إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن استدعاء الطلبة وكوادر الكتلة، موضحا أن هذه الحملات تتصاعد مع قرب الذكرى السنوية لانطلاقة حركة حماس وبدء التجهيزات لحفلها بشكل نقابي وواسع ومشروع، إضافة لقرب الانتخابات الطلابية في منتصف الفصل القادم.

ونبه إلى أن الاحتلال يحاول زرع الخوف في نفوس ومعنويات الطلبة الجدد وطلبة المستوى الثاني، إلا أنه يفشل في تحقيق أهدافه التي يسعى لتحقيقها عبر التنسيق الأمني وملاحقة الطلبة وذويهم.

ووجه علوي رسالة إلى إدارة جامعة بير زيت مع استمرار اعتصامهم في ساحات الجامعة رفضاً لممارسات أجهزة أمن السلطة بحق الطلبة، قائلاً: "على الجامعة أن تقف عند مسؤولياتها وعدم السماح لأي طرف خارجي بتشويهها".

وأضاف: "جامعة بير زيت خرجت الشهداء والقادة كيحيى عياش ومروان البرغوثي، والحركة الطلابية النواة للعمل الوطني"، داعياً إدارة الجامعة لتوفير مقومات أساسية لاعتصامهم ورفض الضغوطات الخارجية التي تفرض عليهم.

ولفت إلى أن السلطة تستدعي طلبة الجامعة وكوادر الكتلة و"موقف الجامعة من هذه القضايا ضعيف جداً، ولم توفر لنا غرفة لاعتصام الطلبة، ونحن ننام في الساحات الخارجية".

وشدد على أن طلبة جامعة بير زيت لن يسمحوا بأن تكون الجامعة كأي جامعة أخرى في الضفة الغربية تتدخل بها أجهزة أمن السلطة.