فلسطين أون لاين

معارك شرسة قرب أكبر سجن غربي الموصل

...
آلية عسكرية عراقية مشاركة في "معركة الموصل" (أ ف ب)
نينوى - الأناضول

أفاد مصدر عسكري، الخميس 2-3-2017 ، أن القوات العراقية تخوض قتالاً شرساً بمحيط سجن بادوش، أكبر سجن غربي الموصل، بعد أن فرضت سيطرتها الكاملة على الطريق الاستراتيجي بين مدينتي الموصل وتلعفر.

وقال النقيب حيدر علي الوائلي أن "وحدات عراقية من الفرقة التاسعة المدرعة تخوض قتالاً شرساً ضد" تنظيم الدولة الإسلامية" بمحيط السجن الواقع ضمن ناحية بادوش (25 كلم غرب الموصل)".

وأضاف أن "السجن يطل على الطريق الاستراتيجي الرابط بين مدينتي الموصل وتلعفر (أحد أبرز معاقل "تنظيم الدولة" غربي نينوى)".

ولفت الوائلي إلى أن "السيطرة على السجن والمنازل المحيطة به تعني ضمان لحفاظ السيطرة على طريق الموصل تلعفر بعد أن سيطرت عليه القوات أمس".

وسيطر "تنظيم الدولة" على السجن الواقع ضمن ناحية بادوش (25 كلم غرب الموصل) في حزيران/ يونيو 2014، وأعدم المئات من نزلائه، وفق ما صدر في إعلام التنظيم حينها.

وفي مطلع أيلول/ سبتمبر من العام الماضي 2016، أقدم "تنظيم الدولة" على تفجير أغلب منشآت السجن، خشية وقوع عملية إنزال جوي من قبل القوات العراقية.

ومنذ 19 فبراير/شباط الماضي، تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أعلنت، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، استعادة الجانب الشرقي للمدينة من "تنظيم الدولة".

وتمكنت القوات العراقية من استعادة مناطق مهمة في الجانب الغربي للموصل، أبرزها مطار المدينة ومعسكر الغزلاني، إضافة إلى أحياء وقرى.

والجانب الغربي من الموصل، أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة، حيث يبلغ 40% من مساحة المدينة، لكن كثافته السكانية أعلى، ويتسم بأزقته وشوارعه الضيقة؛ ما يجبر القوات العراقية على خوض حرب شوارع مع "تنظيم الدولة"، ربما تحمل أخطاراً على حياة المدنيين.