ناقشت بلدية غزة مع لجان الأحياء في المدينة، سبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية في عملية صنع القرار.
جاء ذلك في لقاء نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالبلدية مع لجان الأحياء، في مكتبة ديانا تماري صباغ بمركز رشاد الشوا الثقافي غرب مدينة غزة، حضره رئيس البلدية د. يحيى السراج، ومسؤول ملف التواصل المجتمعي في المجلس البلدي مصطفى قزعاط، وأعضاء المجلس د. جميل ترزي ومروان الغول ولؤي عياد، ورؤساء وأعضاء لجان الأحياء.
وأطلع السراج الحضور على سياسات المجلس البلدي وتوجهاته الجديدة في الانفتاح الحقيقي على المجتمع، وإشراكه في عملية صناعة القرار وتنفيذه، وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن المجلس البلدي يعمل حاليا في 4 ملفات بشكل متوازٍ، وهي: ترتيب البيت الداخلي، وتسهيل الإجراءات، وتفعيل وتطوير المراكز الثقافية، وتنمية واستثمار أملاك البلدية، بما يعود بالنفع على المواطنين.
وتتشكل لجان الأحياء من 12 لجنة حي تمثل مناطق وأحياء مدينة غزة وتمثل حلقة وصل بين المواطن والبلدية.
من جهة ثانية، زار وفد من إدارة بلدية غزة، اليوم، الإدارة العامة لشركة توزيع الكهرباء لمناقشة الخدمات المقدمة للمواطنين في المدينة، وخاصة إمدادات المياه العذبة وتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وكيفية التنسيق لزيادة إمداد تلك المرافق بالتيار الكهربائي خلال موسم الشتاء، للوصول إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون بين الطرفين.
وناقش الطرفان عددا من القضايا المشتركة أهمها توفير كهرباء إضافية قدر الإمكان لآبار المياه المركزية في المدينة، وتشكيل لجان لإعادة دراسة بعض المشاريع الخاصة بربط بعض مضخات المياه والآبار الملحقة بها، وكذلك تطوير منظومة الاستجابة وقت الطوارئ والتعاون البيني وفتح قنوات تواصل جديدة وفعالة على مدار الساعة.
إلى ذلك وقعت بلدية غزة والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في المجال البحثي والخدماتي، وتسخير الإمكانات المتوافرة لخدمة المجتمع.
وجرت مراسم التوقيع بحضور ومشاركة رئيس البلدية د. يحيى السراج وعضو مجلسها مروان الغول، ورئيس الكلية د. رفعت رستم ونوابه.
وتنص الاتفاقية على أن تقوم الكلية الجامعية بتسهيل دفع الرسوم لموظفي بلدية غزة وذويهم من الملتحقين بالدراسة في البرامج الدراسية، على أن تتولى البلدية تزويد الكلية بقائمة المستفيدين من الخدمة وتحديد المبلغ المالي المخصص لكل طالب ملتحق، وأن تشتمل الخدمة برامج البكالوريوس والدبلوم والدبلوم المهني.