اتهمت نيابة الاحتلال، جهاز الأمن العام (الشاباك) بدفع الشاب الفلسطيني عرفات الرفاعية من مدينة الخليل، والمتهم بقتل مستوطنة قرب القدس المحتلة في فبراير/ شباط الماضي إلى الاعتراف بأنه أقدمه على ذلك بـ"دوافع قومية، رغم أن الأدلة وطبيعة القتل تدل على وجود دافع جنائي وحسب".
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن الرفاعية لم يقل خلال التحقيق الأولي معه إنه "عمل بدوافع قومية، وإنما قال إنه عمل بدافع كهذا فقط بعد أن سأله المحققون عنه".
وقالت الصحيفة العبرية إن النيابة العامة "وبّخت الشاباك" بسبب ذلك، ورغم ذلك فإن النيابة قدمت لائحة اتهام شملت دوافع قومية بادعاء اعتراف الرفاعية بذلك.
يشار إلى أن الرفاعية (29 عاما) اعتقل مرتين، في العام 2009 و2017 بسبب حيازته سكينا والدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948م بدون تصريح. وتجري محاكمته الآن في المحكمة المركزية في القدس ولا يسمح للجمهور بحضورها.
واعتقل الرفاعية، في منطقة رام الله بمساعدة قرائن، بينها "دي.أن.إيه." ومعلومات استخبارية، غداة اكتشاف جثة المستوطنة أوري أنسباخر (19 عاما) في منطقة حرشية قرب القدس، وكان عليها آثار طعن.
وقالت لائحة الاتهام إن الرفاعية تجول في المنطقة الحرشية قرب القدس وهناك شاهد أنسباخر. وقتلها بسكين كانت بحوزته.