يوافق اليوم الـ 17 من أكتوبر2001، الذكرى الـ 18 للعملية البطولية التي نفذها ثلاثة عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حين تمكنوا من قتل وزير إسرائيلي بسلاحٍ كاتمٍ للصوت.
جاءت العملية ردًا سريعًا على اغتيال الأمين العام للجبهة آنذاك أبو علي مصطفى، والذي سُميّ الجناح العسكري للجبهة على اسمه.
ورغم مرور سنوات طويلة على تلك العملية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر باعتقال الأمين العام للجبهة أحمد سعدات المحكوم 30 سنة و40 قياديًا آخر يقضون أحكامًا مختلفة.
فبعد 40 يومًا فقط على اغتيال أبو علي مصطفى بقصف مكتبه في رام الله، قررت الجبهة الرد والثأر، وكان الوزير رجبعام زئيفي هو الهدف.
وشكل اغتيال زئيفي، الجنرال السابق في جيش الاحتلال، والوزير الذي دعا إلى سياسة "الترانسفير" ضد الفلسطينيين وأحد أهم مؤسسي "إسرائيل"، ضربة كبيرة في الوسط الإسرائيلي من ناحية سرعة الرد ونوعية الهدف.