نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بالتعاون مع مرصد العالم العربي للرقابة على الانتخابات، لقاءً حول إعلان رئيس السلطة محمود عباس إجراء الانتخابات وتكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية الاستعداد للمباشرة في إجرائها.
وشارك في اللقاء الذي عُقد اليوم الاثنين بمقري الهيئة في مدينتي رام الله وغزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية، وحقوقيين ومهتمين في الشأن العام
واتفق المشاركون على عدة نقاط أهمها، أن الانتخابات هي استحقاق دستوري للمواطنين لا يمكن الاستمرار في تأجيله أو القبول بتعطيله، وبالتالي تمت دعوة عباس إلى إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية وتكليف لجنة الانتخابات المركزية لإجرائها، ودعوة المراقبين الدوليين للإشراف عليها.
كما أتفق المجتمعون على ضرورة أن تكون الانتخابات شاملة رئاسية وتشريعية، تجري في جميع محافظات الوطن (قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس). وضرورة تهيئة الأجواء اللازمة لإجراء الانتخابات من حيث حرية الرأي والتعبير والدعاية الانتخابية التي تُتيح للجميع الترشح والانتخاب دون خوف أو ملاحقة. دعوة الإعلام الرسمي والأجهزة الأمنية والرسمية الوقوف موقف الحياد وعلى نفس المسافة من المتنافسين. وأن تُقبل نتائج الانتخابات مهما كانت. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة للحوار مع جميع الأطراف ذات العلاقة لتذليل العقبات التي من شأنها اعتراض عملية الانتخابات.