قائمة الموقع

​6 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام بينهم أسيرة

2019-10-07T16:05:23+03:00
صورة ارشيفية

يواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، بينهم أسيرة.

وأوضحت مصادر، أن أقدم الأسرى المضربين وأكثرهم خطورة على حياته الأسير المريض "أحمد عبد الكريم غنام" (42 عاما) من الخليل، والذي يضرب منذ 85 يوما، فهو يعاني من مرض السرطان في الدم، وخاصة أنه يعاني من ضعف المناعة، فهو يقبع في مستشفى الرملة في ظروف قاسية، ويعاني من هبوط بنسبة السكر في الدم، ومصاب بآلام حادة ومستمرة في انحاء جسده، ودوار في رأسه، ونقص وزنه 24 كيلو جرام، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، وقد يستشهد في أي لحظة نتيجة هذه الظروف الخطرة.

كما يواصل الأسير طارق حسين قعدان (46عامًا) من مدينة جنين اضرابه المفتوح منذ 68 يوماً متتالية، رفضاً للاعتقال الإداري بحقه، هو أسير سابق أمضى ما يقارب 15 عام في سجون الاحتلال، وحالته الصحية متردية، وقد نقص وزنه 17ك.ج، ويعاني من صداع مستمر ودوخه وآلام في كل أنحاء جسده، ولا يقوى على الحراك.

إلى ذلك، يخوض الأسير اسماعيل أحمد علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس بالقدس إضرابًا عن الطعام منذ 75 يوماً متتالية احتجاجاً على اعتقاله الاداري، وهو أسير سابق لـ7 سنوات، يعاني حالة صحية صعبة تتمثل في أوجاع في المفاصل وضعف في عضلة القلب والام في الكلى، وزغللة في النظر، ويمنع الاحتلال عائلته من زيارته منذ خوضه الاضراب، وقد فقد 19 كيلو من وزنه.

ومن بين المضربين، الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عاماً) من بلدة تل في نابلس، يخوض إضرابا عن الطعام منذ 13 يوماً، وكان أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، معظمها تحت الاعتقال الإداري.

كذلك يخوض الأسير المحرر المعاد اعتقاله "أحمد عمر زهران" (42 عاماً) من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، منذ 9 أيام، بعد أن نكث الاحتلال بوعده له خلال بإطلاق سراحه في أكتوبر، وهو أسير سابق كان أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال.

كما وأشارت المصادر، إلى أن الأسيرة التي تحمل الجنسية الأردنية هبه أحمد اللبدى (24 عاماً)، تخوض إضرابا عن الطعام منذ 13 يوماً بعد إصدار أمر اعتقال إدارى بحقها وهى معتقلة منذ 20/8/2019 خلال وصولها برفقه والدتها لمعبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس.

بدوره، حمَّل مركز الأسرى للدراسات سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، حيث وصلت حاله بعضهم إلى حد الخطورة القصوى، ولا زال الاحتلال يرفض الاستجابة لمطالبهم العادلة بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري.

وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ الاسرى المضربين من خطر الموت، والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تدفع الأسرى لخوض الاضرابات مما يشكل خطورة على حياتهم.

اخبار ذات صلة