فلسطين أون لاين

​الاحتلال يُجدد الاعتقال الإداري لقيادي في حماس

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين 27-2-2017، الاعتقال الإداري للقيادي في حركة "حماس"، عدنان عصفور، من مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

وقالت عائلة المعتقل عصفور، إن ا:"لاحتلال أبلغ محاميه، قرارًا بتجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة شهور جديدة، حيث كان من المقرر الإفراج عنه في 3 آذار/ مارس المقبل."

وأفادت في حديث لوكالة "قدس برس"، بأن الاحتلال أعاد اعتقال القيادي عدنان عصفور؛ بداية شهر نيسان/ أبريل 2016، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من الأكاديميين والقيادات الفلسطينية.

وأشارت إلى أن المحكمة "العليا" التابعة لسلطات الاحتلال رفضت مؤخرًا التماسًا تقدم به محامي نجلها المعتقل "عدنان عصفور"، لوقف اعتقاله الإداري.

وبيّنت أن محكمة "عوفر" العسكرية، ستعتقد جلسة خلال الأيام المقبلة لتثبيت القرار الجديد الصادر بحق الأسير عصفور، لافتة إلى أن إدارة سجون الاحتلال "قمعت" نجلها مؤخرًا من سجن "النقب" الصحراوي، إلى سجن "مجدو".

وذكرت عائلة عصفور، أن نجلها "عدنان" أصيب خلال فترات اعتقاله بعدة أمراض، ويعاني من مشكلات صحية؛ كالجيوب، والصداع النصفي، والربو، وهو بحاجة لظروف ورعاية صحية خاصة لا تتوفر داخل سجون الاحتلال.

يُشار إلى أن القيادي عصفور، يعتبر أحد الشخصيات الوطنية والإسلامية في مدينة نابلس، وهو أحد قيادات حركة "حماس"، وأمضى ما يزيد عن 11 عامًا في اعتقالات متكررة في سجون الاحتلال، كما اعتقل عدة سنوات في سجون السلطة الفلسطينية قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتعمد سلطات الاحتلال إلى توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية في صفوف الفلسطينيين، في شكل آخر من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها عليهم، محاولة بذلك قمعهم والحد من قدرتهم على المقاومة.

وتستخدم سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها "سرية"، مما يعيق عمل محاميهم بالدفاع عنهم.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاثة أسرى إداريين يواصلون اضربهم عن الطعام رفضًا لقرارات الاحتلال الصادرة بحقهم، حيث يواصل الأسير الصحفي محمد القيق، من مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، إضرابه لليوم الـ 22 على التوالي، فيما يُضرب الأسيريْن جمال أبو الليل، ورائد مطير، من مخيم قلنديا (شمالي القدس)، لليوم الـ 12، احتجاجًا على اعتقالهما إداريًا والتجديد لهما لمدة 6 شهور جديدة.

وبحسب مؤسسات حقوقية؛ فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو 7 آلاف، من بينهم 52 سيدة، بينهن 11 فتاة قاصر، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال 300، ووصل عدد الصحفيين 21.