قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن كل الوقائع تؤكد أن السلطة الفلسطينية تفتقد لإرادة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وعدَّ المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان صحفي السبت، لقاء وزير الشؤون المدنية لدى السلطة حسين الشيخ، مع وزير مالية الاحتلال موشيه كحلون، "يؤكد أن قرار وقف التعامل بالاتفاقات بين السلطة والاحتلال حبر على ورق".
وأوضح أن "السلطة لن تنفيذ قراراتها بقطع العلاقات ووقف الاتفاقيات مع الاحتلال"، وهو ما اعتبره قاسم يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الانتهاكات والعدوان على الفلسطينيين ، وزيادة مصادرة الأرضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والمضي بضم الضفة الغربية".
وأردف قاسم: "كان من الأولى بالسلطة رفع يدها عن المقاومة، ووقف التنسيق الأمني بدل التراجع عن قراراتها، والالتفاف على الموقف الشعبي"، مشيراً إلى أن "المصالح الشخصية لبعض قيادات السلطة بالضفة الغربية تمنعها من اتخاذ أي قرار ضد سياسة الاحتلال".
وأمس الجمعة، كشف الوزير في حكومة محمد اشتية، حسين الشيخ، عن لقاء جمعه أول من أمس الخميس، بوزير مالية الاحتلال موشيه كحلون، معلناً عن اتفاق مع "إسرائيل" على تحويل دفعة من المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية، دون تفاصيل عن قيمتها.
وأشار إلى أن اللقاء (لم يحدد مكانه) بحث كل القضايا العالقة، وأنه تم الاتفاق على تفعيل اللجان المشتركة لبحث كافة القضايا، وستبدأ عملها الأحد المقبل.
وذكر الشيخ في تصريح له عبر "تويتر" اليوم السبت: "منذ عام 2000 وحكومة (إسرائيل) تقوم بالخصومات غير الشرعية من أموال الشعب الفلسطيني، ولأول مره منذ ذلك التاريخ ستبدأ اللجان الفنية المشتركة بالاجتماع غدًا لبحث كل الملفات وتغيير الآليات والمطالبة بإعادة كل حقوقنا المالية".