فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

ملياردير أستراليّ يتعهَّد بتقديم 18 مليون دولار كمساعدات إنسانيَّة لغزَّة

الإبادة في يومها ال 365.. قصف مدفعيّ متواصل وغارات عنيفةً بـ "الأحزمة النَّاريَّة" على شمال قطاع غزَّة

"عقب الغارات الوحشيَّة على الضَّاحية الجنوبيَّة".. حزب اللَّه يُعلق على "شائعات" اغتيال صفي الدِّين

قطف ثمار الزَّيتون.. إصرار لمزارعي قطاع غزَّة وسط الحرب

عام على الإبادة.. دعوات مغربيَّة لمسيرة تضامنيَّة مع غزَّة غدًا الأحد

نقص حادّ في الأجهزة الإلكترونيَّة وارتفاع أسعار الصِّيانة في غزَّة

الاحتلال يقرُّ بخسائر جديدة في معارك غزَّة ولبنان.. وضابط "إسرائيليّ" يكشف: الجيش لا يملك ما يكفي من الرِّجال أو الدَّبَّابات

"عبر الزَّمن، الفاشيَّة لا تظهر فجأة".. هآرتس: تحذيرات من تمرُّد مدنيّ يقود إلى حرب أهليَّة في "إسرائيل"

باحث تركيّ لـ "فلسطين أون لاين": (إسرائيل) لم تحقق أهم الأهداف التي وضعتها لحربها على غزَّة

"تثير الدَّهشة بالفعل".. تقارير عبريَّة: الجيش يواجه تعقيدات في التَّعامل مع المسيرات العراقيَّة

"أمان".. أول تطبيق عربي يتيح للأبوين مراقبة أطفالهما

...
يتيح "أمان" لولي الأمر إقفال هاتف طفله في أوقات مجدولة مسبقًا
غزة/ هدى الدلو:

بسبب استخدام كثير من الأطفال الهواتف الذكية استخدامًا مفرطًا، الأمر الذي أوجد حالة من القلق لدى أولياء الأمور والمدارس ومراكز الإرشاد التربوي، وظهرت مشاكل صحية ونفسية واجتماعية، ما استدعى ضرورة مواجهة مخاطر الإدمان على الهواتف الذكية، وباتت الحاجة ملحة لحلول تربوية تقنية تساعدهم على ضبط هذا الانفتاح، ما دفع فريقًا شبابيًّا في قطاع غزة لتصميم تطبيق "أمان" لمتابعة وضبط الاستخدام المفرط للأطفال على الهواتف الذكية.

وحصد التطبيق المركز الأول عربيًّا في مؤتمر الطفل الدولي الثاني "التعليم حق للجميع"، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، أخيرًا.

وأوصى القائمون على المؤتمر بدعم استخدام "منظومة أمان" لمتابعة وضبط الاستخدام المفرط للأطفال على الهواتف الذكية، والعمل بها وتبني تعميمها على أعلى مستوى في دول الشرق الأوسط.

وقال الدكتور محمد غزال استشاري أعمال منظومة أمان للإرشاد التربوي: "يعد التطبيق هو الأول عربيًّا في المتابعة الأبوية الذي يقدم الحل التقني الأمثل ليضمن الاستخدام الآمن للأبناء على الهواتف الذكية ومتابعة سلوكهم وساعات جلوسهم، وحظر بعض التطبيقات غير المناسبة، وخدمة الإشعارات للمكالمات الواردة المزعجة، والرعاية الأبوية إلكترونيًّا".

وأشار إلى أن "أمان" هي منظومة تربوية مطورة بأيد فلسطينية تهدف إلى الوقوف بجانب أولياء الأمور، وبث الطمأنينة والأمان تجاه استخدام أبنائهم للهواتف الذكية، موضحًا أنها مكونة من تطبيق على موبايل يحمل على هاتفي الطرفين الأب وأبنائه.

وأوضح د. غزال أن المنظومة هي الحل التربوي والتقني الموجه إلى أولياء الأمور لمساعدتهم في قراءة سلوك أبنائهم الايجابية أو السلبية، ما يسهل على الآباء متابعة وضبط سلوك أبنائهم بطرق مدروسة وممنهجة.

وتابع حديثه: "من مزايا تطبيق أمان معرفة عدد ساعات التي يقضيها الطفل على هاتفه المحمول، ومعرفة التطبيقات المفتوحة أخيرًا، ويمكن لولي الأمر استخدام ميزة القفل الأبوي التي بها يستطيع قفل شاشة هاتف طفله في حال أفرط في استخدامه، والاطلاع على جهات الاتصال والمكالمات".

ولفت إلى أن التطبيق يوفر لولي الأمر سهولة الوصول إلى جهات الاتصال ومعرفة المكالمات الصادرة والواردة إلى هاتف طفله، وفي حال ملاحظة ولي الأمر أن بعض التطبيقات تؤثر سلبًا على طفله يستطيع من طريق أمان حظر استخدام هذه التطبيقات على طفله، وكذلك فك الحظر عنها.

كما يتيح "أمان" لولي الأمر إقفال هاتف طفله في أوقات مجدولة مسبقًا، مثل وقت النوم، ووقت الاستذكار، بحيث يساعد طفله على تنظيم نشاطه اليومي، وفي حال لم يستطع ولي الأمر متابعة استخدام طفله للهاتف المحمول يوميًّا؛ إن التطبيق يوفر خدمة الإحصائيات اليومية والأسبوعية لسلوك طفله على الهاتف، ويتيح ميزة التواصل بين أولياء الأمور والأبناء.

وأضاف د. غزال: "من الخدمات التي يقدمها أمان المتابعة عن بعد، والرعاية عن بعد، وهو تطبيق سهل الاستخدام وسهل التثبيت أيضًا، ويقدم واجهة سهلة تساعد في متابعة الأطفال وإدارة أنشطتهم اليومية على الهواتف الذكية، وكل ذلك في مكان واحد".

وبين أنه يمكن ضبط الإعدادات بالطريقة التي يريدها الأب، إذ يمكنه تعيين وضبط إعدادات مختلفة، منها: تعديل بيانات الحساب، وتعيين لغة التطبيق، والتحكم في الإشعارات، وتعيين رمز إلغاء الأقفال على أجهزة الأطفال.