حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من الاغلاقات المتكررة للمسجد الأقصى تحت مبررات واهية تهدف للسيطرة عليه، ومنع المسلمين من الصلاة فيه، في رفض واضح لحق من حقوق الإنسان المتعلق بالعبادة.
وقال وكيل الوزارة حسام أبو الرب إن ممارسات حكومة الاحتلال من خلال أذرعها العسكرية ومن خلال سياستها التي تدفع إلى الإخلال بالوضع القائم في الأقصى، لها تعبير واضح وصريح عن النوايا التي تبيتها الأقصى بكافة مساجده ومساطبه وساحاته.
وطالب أبو الرب المؤسسات الحقوقية والمؤسسات التي تعنى بالتراث الإنساني بوضع حد لهذه الانتهاكات التي تحرم المسلمين من أداء عبادتهم في الوقت المحدد لها، عدا عن أن وضع الأماكن الدينية الإسلامية والوقفية خالصة السيادة لشعبنا الفلسطيني.
في وقت سابق الخميس، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي جميع أبواب المسجد الأقصى ومنعت المصلين من الدخول إليه، قبل أن تعيد فتحه من جديد.
وتسمح شرطة الاحتلال، منذ عام 2003، باقتحامات المستوطنين للأقصى جميع أيام الأسبوع، ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات، ولكن شرطة الاحتلال الإسرائيلي لم تستجب لهذا الطلب.