أعلن الأسرى في سجون الاحتلال وقف إضرابهم عن الطعام اليوم الخميس، محذرين إدارة السجون من التنصل من الاتفاق معهم والمراوغة.
جاء ذلك بعدما توصلت قيادة الحركة الأسيرة ومصلحة السجون إلى اتفاق الليلة الماضية من عدة بنود يقضى إلى وقف إضرابهم عن الطعام صباح اليوم الخميس والذي خاضه أكثر من 140 أسيرا على أن يتم الاستجابة لمطالبهم برفع أجهزة التشويش المسرطنة وزيادة عدد أيام استخدامهم للهاتف العمومي من 3 أيام إلى 5 وغيرها من المطالب التي تتعلق بحياتهم في داخل السجون.
وقالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في بيان لها اليوم الخميس، "بعد جولة كبيرة خضناها مع قوى الظلم، متسلحين بوحدة مصيرنا وصلابة موقفنا وقوة قرارنا، مستندين إلى أبناء شعبنا بالنصرة، ومتوكلين على الله في كل خطوة، فإننا نؤكد لكم أننا أنهينا الإضراب، الذي كان امتدادا لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية".
وأضافت: "فإن راوغت (ادارة السجون) أو تملصت، كما حاولت، فلن نتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، فنحن لا نقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها".
وأكد الأسرى على أن إرادتهم انتصرت على الاحتلال، متقدمين بالشكر الكبير لأبناء الشعب الفلسطيني كافة وفصائل المقاومة وكل أدوات وسائل الإعلام، التي نهضت بقضية الأسرى وحملت أوجاعهم وكان لها النصيب الأكبر في هذا النصر.