ذوو الأسرى يناشدون المؤسسات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ أبنائهم
طولكرم – فلسطين أون لاين
طالب ذوو الأسرى في طولكرم والمتضامنون معهم، جماهير الشعب الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى مساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في معركتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، ضد الاعتقال الإداري وأجهزة التشويش المسرطنة.
وناشد الأهالي خلال اعتصامهم الأسبوعي اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بتكثيف ضغوطهم على الاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم معتصم رداد، وسامي أبو دياك، وطارق قعدان، "وهم من أخطر الحالات المرضية بين الأسرى إلى جانب المئات من المرضى".
وأكدوا أنه آن الأوان ليكون هناك حراك شعبي أكثر انتشارا واتساعا للتضامن مع الأسرى ودعم صمودهم في معركة الأمعاء الخاوية، داعين إلى ضرورة العمل نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر: إننا متضامنون مع الأسرى المضربين عن الطعام، والذين مضى على إضرابهم فترات متفاوتة تراوحت ما بين (40-70) يوما.
وقال: "هؤلاء دخلوا مرحلة شديدة في إضرابهم، إلى جانب الأسرى المرضى وفي مقدمتهم معتصم رداد، الذي دخل في حالة حرجة، ويتناول 14 نوعا من الدواء إلى جانب العلاج الكيماوي كل يوم والذي يستغرق أربع ساعات، جعله يعاني من أوجاع شديدة، ما يستدعي من شعبنا الوقوف إلى جانبهم.
وأكدت منى قعدان شقيقة الأسير طارق قعدان من بلدة عرابة جنوب جنين، والقابع في سجن الرملة، أنه مضرب عن الطعام منذ 56 يوما، وتم إبلاغ عائلته من قبل المحامي بالأمس أنه أصبح يعاني من وضع صحي صعب وتعرض لوعكة صحية إثر سقوطه على الأرض وحدوث كسر في رجله اليمنى، وأوجاع شديدة في المعدة جعلته يستفرغ عدة مرات في اليوم، ولا يستطيع النوم ويعاني من ضعف في البصر وصداع شديد.
ودعت إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، وقالت: إن أسرانا يموتون أمام صمت دولي، ونريد تحركا عاجلا لإنقاذهم.