طالبت والدة الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي فقدت آثاره في الحرب على غزة عام 2014، المجتمع الدولي بمساعدتها لاستعادته، مقترحة ربط إرسال المساعدات إلى قطاع غزة بإفراج حركة "حماس" عن ابنها.
وقالت ليا غولدين من على منبر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أمس، إن "حركة حماس تعذّب عائلتي بقسوة" منذ خمس سنوات.
وأعربت عن أملها في أن يشكّل قرار مجلس الأمن الرقم 2474 الصادر في حزيران/يونيو بمثابة نقطة تحول.
وينصّ هذا القرار على أنّ البلدان مسؤولة بشكل مشترك عن ضمان سرعة عودة الأشخاص المفقودين خلال النزاعات المسلّحة، ويطلب من مبعوثي الأمم المتحدة الخاصّين جعل هذه القضية أولوية.
وأكدت أنّها تؤيّد بقوة، من حيث المبدأ، "إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعتمد أكثر من ثلثي سكان القطاع على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة".
وفقدت آثار الضابط جولدن مطلع أغسطس 2014 أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي اشتبكت مع جولدن وجنوده، فيما أعلن الاحتلال لاحقًا أن جولدن قتل في الاشتباك.
وعرضت القسام لاحقا صورة لأربعة جنود في جيش الاحتلال، وأكدت في حينه أنه لا مفاوضات حولهم، قبل الإفراج عن عشرات الأسرى الذين أعيد اعتقالهم عقب تحررهم في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.