يخوض ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي معركة الأمعاء الخاوية، تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون محاكمة أو تهمة.
وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان، اليوم الإثنين، بأن الأسير سلطان خلف، علق إضرابه عن الطعام، أمس، والذي استمر 67 يومًا، بعد التوصل لاتفاق بالإفراج عنه في ديسمبر المقبل.
وقال إن هناك خطورة حقيقية على حياة الأسرى المضربين، في ظل تراجع أوضاعهم الصحية بشكل مستمر، واستهتار الاحتلال بحياتهم.
ونوه إلى أن أقدم الأسرى المضربين، الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام (42 عامًا) من دورا جنوب غربي مدينة الخليل.
وبيّن أن الأسير غنام يُواصل إضرابه منذ 72 يومًا على التوالي، وهناك خطورة على حياته كونه مصاب سابقًا بمرض السرطان بالدم، ولديه ضعف في المناعة، ويُخشى من عودة المرض له مرة أخرى.
ويقبع غنام في "عيادة الرملة"، وهو يعاني ظروفًا صحية صعبة للغاية، ولا يستطيع الوقوف على قدميه نهائيًا، ويشتكي من ضيق بالتنفس وضعف عضلة القلب، كما ويعاني من ضعفٍ شديد في عمل الرئة.
ويُواصل الأسير المقدسي إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، إضرابه لليوم الـ 62 تواليًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، تزامنًا مع زيادة الخطورة على حياته، ويقبع في "عيادة الرملة".
وأوضح المركز الحقوقي أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير طارق قعدان (46 عامًا)، من مدينة جنين، يواصل إضرابه المفتوح منذ 55 يومًا متتالية، رفضًا للاعتقال الإداري بحقه.
وذكر أن الاحتلال أعاد اعتقال قعدان في فبراير الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى ما يقارب الـ 15 عامًا في سجون الاحتلال.
ولفت النظر إلى أن حالته الصحية "متردية" وهناك خطورة على حياته، حيث يعاني من صداع مستمر ودوخه وآلام في كل أنحاء جسده، ولا يستطيع الحركة نهائيًا.