فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الدَّعم العسكريِّ والسِّياسيِّ الغربيِّ لـ (إسرائيل).. وقاحة أسقطت أكذوبة "حقوق الإنسان"

غزَّة.. استشهاد ديب حسين بطل العرب وفلسطين في "مصارعة الذراعين"

بعد عام من الحرب.. البطالة تعصف بعمَّال غزَّة والمساعدات "شحيحة"

د.الدقران لـ"فلسطين أون لاين": استمرار حرب الإبادة "حكم بالإعدام" على المرضى والمصابين

"جئناكم بجحيم الموت، فمخيّم جباليا حرامٌ عليكم".. القسام ثبت مشاهد "ملحميَّة" لـ ""تفخيخ منازل" "واصطياد جنود" شمال غزّة

اللِّواء الدُّويري: خطاب أبو عبيدة يدشِّن لمرحلة جديدة من المقاومة ضد "إسرائيل"

جنوب أفريقيا تعتزم تقديم أدلَّة جديدة لـ "العدل الدوليّة" على الإبادة الإسرائيليَّة بغزَّة

أبو عبيدة: خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ضدَّ الاحتلال

كيف يتعمَّد الاحتلال شلَّ محاولات إنقاذ ضحايا الغارات والمجازر المتواصلة على غزّة؟

الفشل الاستخباري والعسكري بـ 7 أكتوبر .. زلزال لا زالت هزاته متواصلة بـ (إسرائيل)

الجزائر.. لجنة الانتخابات تطلق رسميا سباق الرئاسة‎

...
صورة أرشيفية
الجزائر - الأناضول

شرعت اللجنة العليا للانتخابات في الجزائر، الخميس، في توزيع استمارات جمع التزكيات للراغبين في الترشح للاقتراع الرئاسي، معلنة بذلك رسميا انطلاق السباق المقرر في 12 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

وحسب قانون الانتخابات، تتواصل عملية جمع التوكيلات (التزكيات) 40 يومًا قبل إيداع ملف الترشح كاملا أمام اللجنة للنظر فيه.

وفي تصريحات بثتها الإذاعة الجزائرية الحكومية، قال علي ذراع، الناطق باسم "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، أن الهيئة استقبلت 10 طلبات لسحب استمارات جمع التوكيلات من راغبين في الترشح"، دون ذكر أسمائهم.

ووفق مصادر متطابقة، فإن أبرز الوجوه التي سحبت استمارات جمع التزكيات؛ علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، الذي يقود حزب "طلائع الحريات"، وهو أيضا أبرز المعارضين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ويعقد حزب بن فليس، اجتماعا للجنته المركزية (أعلى هيئة قيادية في الحزب)، الخميس المقبل، لحسم الموقف النهائي من انتخابات الرئاسة رغم أن تصريحات رئيسه توحي بأنه قرر دخول السباق.

من جهتها، شرعت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، الخميس، في سلسلة مشاورات داخلية بين كوادرها، قبل تحديد موقفها النهائي من انتخابات الرئاسة، خلال اجتماع لمجلس شورى الحزب مقرر في 27 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقبل أيام، أعلنت حركة البناء الوطني (إسلامية) مشاركتها الرسمية في الانتخابات الرئاسية، ويرجح أن تدخل السباق برئيسها الوزير الأسبق عبد القادر بن قرينة.

وفي تصريحات سابقة، أعلن سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) الذي ينتمي سياسيا إلى حركة البناء، دعم مقترح قيادة الجيش بتنظيم انتخابات قبل نهاية 2019.

كما رحبت كل أحزاب الموالاة التي كانت تدعم بوتفليقة، بتنظيم انتخابات الرئاسة، لكن هذه التشكيلات السياسية تعيش أزمات داخلية بسبب سجن أغلب قادتها في قضايا فساد، كما تلقى رفضا في الشارع.

بالمقابل، تواصل أحزاب أغلبها علمانية ويسارية تنضوي تحت لواء تحالف يسمى "قوى البديل الديمقراطي"، انتقادها لخيار تنظيم الانتخابات، بدعوى عدم توفر الظروف لذلك، علما أنها تطالب بمرحلة انتقالية وإلغاء العمل بالدستور، لكنها لم تعلن موقفا رسميا من اقتراع 12 ديسمبر القادم.

وفي وقت سابق الخميس، قال قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح، إن غالبية الشعب تريد التخلص من الوضع الراهن بأسرع وقت، متوقعا مشاركة كثيفة في انتخابات الرئاسة القادمة.

كما وجه تحذيرا لمن أسماهم "العصابة وأذنابها" من مغبة التشويش على الاقتراع، في إشارة إلى أتباع بوتفليقة ومن يوصفون بـ"الدولة العميقة" من أنصار قائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين.

وتزامنت تصريحات قائد الجيش مع حملة اعتقالات طالت إلى جانب رموز نظام بوتفليقة، ناشطين بارزين بتهم مثل "تهديد الوحدة الوطنية"، في وقت تتوالى دعوات للتظاهر، للجمعة 31 للحراك من أجل التأكيد على مطلب تغيير النظام.

والأحد، أدى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المكونة من 50 عضوا، برئاسة وزير العدل الأسبق محمد شُرفي، اليمين الدستورية، وباشرت مهامها في التحضير لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وللمرة الأولى في تاريخ الجزائر، منذ استقلالها عن فرنسا في 1962، أنشئت هيئة مستقلة تُعنى بتنظيم ومراقبة والإشراف على الانتخابات.

وكانت الانتخابات من صميم مهام الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية، ثم أُقحم القضاء في عملية فرز الأصوات ومراجعة القوائم الانتخابية (سجلات الناخبين) عام 2012، بمساعدة لجنة للمراقبة كانت تضم ممثلين عن الأحزاب، ثم تحولت إلى هيئة تضم مستقلين.