كشفت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، أمس، النقاب عن تعرض حوالي 900 طفل فلسطيني للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتتم محاكمتهم أمام محاكم عسكرية سنوياً.
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين عايد أبو قطيش إن حالات اعتقال الأطفال تتركز في مدينة القدس المحتلة ومحافظات الضفة الغربية.
وأضاف قطيش لصحيفة "فلسطين" أن الأطفال المعتقلين يتم عزلهم في زنازين انفرادية وتنتزع اعترافاتهم بالإكراه على خلفية قضايا غير حقيقية ويمنعون خلال فترة التحقيق من مقابلة محاميهم أو التواصل مع ذويهم.
وأوضح أن أكثر من 50% من القضايا التي يحاكم عليها الأطفال تتعلقبإلقاء حجارة خلال المواجهات الميدانية قرب الحواجز العسكرية الإسرائيلية على مداخل المدن في الضفة الغربية ومحيط المسجد الاقصى.
ووفق أبو قطيش فإن قوات الاحتلال تعمد الى اقتحام البيوت ومداهمتها في ساعات الليل, بهدف ترويع الأطفال نفسيا ومن ثم تقوم باختطافهم وعصب اعينهم وتقييد أيديهم" , واقتيادهم امام آبائهم إلى جهات غير معلومة.
وأشار أبو قطيش إلى أن الكيان الإسرائيلي على الرغم من عضويته في الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الأطفال إلا انه يقوم باعتقال الأطفال الفلسطينيين ومحاكمتهم عبر محاكم عسكرية في إجراء يخالف أحكام الفقرة (ب) من المادة (37) ، والمادة (40 ) من اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة الصادرة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ٤٤/٢٥ المؤرخ في ٢٠ تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٨٩.
وتشير احصائية حديثه إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية أغسطس/أب 5700 أسير بينهم 38 سيدة و 220 طفلاً.