نظمت حملة الحق في التعليم بجامعة بيرزيت، اليوم، فعالية تضامنية مع 12 أستاذًا بالجامعة، يهددهم الاحتلال الإسرائيلي بالإبعاد.
وقالت عضو نقابة العاملين في الجامعة لينا ميعاري، إن الفعالية تأتي لوضع حد لسياسة الاحتلال التي تستهدف منع الأكاديميين الأجانب من دخول فلسطين، ورفض تجديد التأشيرات الممنوحة للعاملين بعقود تدريس منهم.
ولفتت ميعاري في تصريحات صحفية إلى أن إجراءات الاحتلال تؤثر بشكل كبير على التعليم في الجامعة، حيث منع عددا من أساتذة الجامعات من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدريس مساقات خلال الفصل الجاري، إلا أن تلك الإجراءات حالت دون ذلك.
واعتبرت انتهاكات الاحتلال هذه "محاولة لتفريغ الجامعات من الإمكانات المعرفية، ومنع الأساتذة الفلسطينيين المغتربين من التدريس في الجامعات المحلية".
من جهتها قالت المحاضرة في دائرة اللغة الإنجليزية وآدابها، رانيا جواد، المهددة بالإبعاد منذ الفصل الأول من العام الأكاديمي 2017: إن الاحتلال أبلغها أنه لن يجدد لها تأشيرتها إلا إذا استقالت من وظيفتها في جامعة بيرزيت، وأنه لن يُسمح لها بالعمل في حال تقرر منحها تمديدًا لتأشيرتها على أساس زواجها من رجل يحمل هوية الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت جواد التي تقطن في رام الله منذ 10 سنوات بعد رحلة تعليم طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن إدارة الجامعة أصبحت تجد مشكلة كبيرة في توظيف الكفاءات من الخارج، خاصة في التخصصات غير الموجودة لدينا؛ بسبب الإجراء الإسرائيلي.
وطالبت إدارة جامعة بيرزيت المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك من أجل رفع القيود التي تحُول دون إقامة الأكاديميين الأجانب الذين توظّفهم الجامعة والعمل فيها ومنحهم التأشيرات المطلوبة، والامتناع عن فرض قيود تعسفية على فترة إقامة الأكاديميين الأجانب أو على تمديدها، بحيث تتيح للجامعة إدارة حريتها الأكاديمية.