أكد وزير الأسرى السابق وصفي قبها أن اضطرار ١٠٠ أسير فلسطيني آخرهم القائد حسن سلامة للإضراب يأتي في ظل محاولة مصلحة سجون الاحتلال التنصل والالتفاف على بعض التفاهمات التي تمت بينها وبين قيادة الحركة الأسيرة في إضراب الكرامة ـ 2 في أبريل/نيسان الماضي.
وأوضح بأن كافة جلسات الحوار مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال فشلت في حملها على التنفيذ الأمين لتلك التفاهمات.
وقال إن "قيادة الحركة الأسيرة وجدت نفسها أمام حائط مصمت حيث أغلقت مصلحة سجون الاحتلال كافة أبواب الحوار معها، لتنفيذ التفاهمات والإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها وأهمها إزالة أجهزة التشويش التي تسبب الأمراض للأسرى ومنها الصداع الشديد والسرطانات".
وأضاف قبها أنه وضمن خطوة تصعيدية من قبل مصلحة سجون الاحتلال أقدمت على عزل نائب رئيس الهيئة العليا لأسرى حركة حماس المجاهد المهندس عباس السيد وعددا من أعضاء الهيئة العليا ومنهم الأسير أحمد القدرة.
وشدد قبها على أن التصعيد من قبل مصلحة سجون الاحتلال وسياسة التسويف والمماطلة في عدم تنفيذ التفاهمات بينها وبين قيادة الأسرى ستجر السجون إلى ساحات معارك حقيقية.
وعزى ذلك إلى أن "الأسرى يصرون على تنفيذ كل التفاهمات دون إبطاء أو انتقاص منها، وأنهم سيستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام وسيلحق بالمضربين عن الطعام أفواج أخرى ستضطر مصلحة سجون الاحتلال وأمام إصرار الأسرى على تنفيذ تلك التفاهمات عاجلا كان أم آجلا".
وأردف قبها: "الأسرى لن يسمحوا بالالتفاف على هذه التفاهمات أو تحميلها على غير ما تحتمل، أو الانتقاص منها مع رفضهم التام لسياسة التسويف والمماطلة".