بعد وصول عدد الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي 221 شهيدًا، لا تزال القائمة مرشحة للازدياد بسبب عنجهية وصلف السجان الذي يقابله "موقف محبط" من المؤسسات الدولية المعنية بشؤون الأسرى والسلطة الفلسطينية بهيئاتها العاملة في هذا المجال، لا يتعدى عبارات الشجب والاستنكار، وفق مختصيْن.
ووصف المختصان دور المؤسسات الدولية المعنية بقضايا الأسرى بـ"القاصر والمهمل" لما يتعرض له الأسرى، داعين لتفعيل الاتفاقيات الدولية التي نصت على حمايتهم ورعايتهم.
ورأت المتحدثة الإعلامية باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة الطويل، أن السلطة والمؤسسات الدولية المعنية بقضايا الأسرى لم تمارس دورها تجاه ما يتعرضون له في سجون الاحتلال.
وأضافت الطويل لصحيفة "فلسطين" أن السلطة والمؤسسات الدولية المعنية بشؤون الأسرى تمارس سياسة الإهمال والقصور في التعاطي مع قضية الأسرى، مشددة على ضرورة نقل ملفهم إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ لمحاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحقهم، وضمان حماية حقوقهم التي كفلها القانون الدولي والإنساني لهم.