قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عام 1982 وحلفائه في لبنان، ما زالت مستمرة والمجرم أمن العقاب" .
وأكد مكتب شؤون اللاجئين في "حماس"، اليوم الإثنين، أن مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الـ 37 "ستبقى متواصلة، طالما لم يحاسب الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه فيها.
وتُصادف اليوم الذكرى الـ 37 لـ "مجزرة صبرا وشاتيلا" التي ارتكبت يوم 16 أيلول/ سبتمبر عام 1982 على مدار ثلاثة أيام، وقتل خلالها المئات من الأطفال والشيوخ والنساء.
وشددت شؤون اللاجئين: "حينما يأمن المجرم العقاب فإنه يستمر في جرائمه المتعاقبة ضد الإنسانية"، عازيةً ما حصل إلى أن "الجريمة تأتي في سياق الاستهدافات التي يتعرض لها الوجود الفلسطيني في مناطق اللجوء".
وطالب مكتب شؤون اللاجئين، المجتمع الدولي بتقديم القتلة لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية، مشددة على ضرورة إنصاف الضحايا ونيل حقوقهم من الجاني.
ودعا إلى ضرورة أن تكون المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني حاضرة في أذهان العالم أجمع الذي يقع على عاتقه محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.
واستطرد البيان: "الدماء الفلسطينية الطاهرة سوف تبقى هي البوصلة التي تدل على فلسطين وستبقى المقاومة هي الطريق الصحيح للعودة والتحرير".
ودعا إلى التحلي بروح المسؤولية للحفاظ على المخيمات الفلسطينية في لبنان بإبعاد شبح التعاطي الأمني معها، منبهاً إلى ضرورة : " أن تقوم الحكومة اللبنانية واللجنة الوزارية المكلّفة بدراسة الملف الفلسطيني بإلغاء قرار وزير العمل اللبناني المتعلق بإجازة العمل، وإقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين من أجل إزالة أسباب الضغط الاجتماعي عن شعبنا المنكوب في لبنان".
ولفت النظر إلى ضرورة أن ينال اللاجئ الفلسطيني حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، كشعب شقيق لاجئ يستحق الدعم والمساندة في مواجهة وإفشال مشاريع صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة ودفعه إلى الهجرة واللجوء إلى بلاد الاغتراب.