اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية 4 مواطنين بينهم والدا أسيرين في سجون الاحتلال، فيما تواصل اعتقالها وتعذيبها لعدد آخر على خلفية انتماءاتهم السياسية، حيث يواصل معتقلان إضرابهما عن الطعام داخل زنازينها.
وذكر موقع أمامة - المختص في رصد انتهاكات السلطة - إنه في نابلس اعتقلت أجهزة السلطة فهمي ناصر والد الأسير رامي ناصر المقرر أن تفرج عنه قوات الاحتلال اليوم والذي أنهى فترة حكمه البالغة ستة عشر شهراً، فيما مددت اعتقال معتصم سقف الحيط مدة 15 يوماً، علماً أنه معتقل منذ 5 أيام.
واعتقل الأمن الوقائي السيد محمد يونس منذ 3 أيام بعد اقتحام منزله، وهو والد الأسير في سجون الاحتلال أدهم يونس أحد قادة سرايا القدس والمحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات بالإضافة إلى 20 عاماً.
وفي رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب والأسير المحرر عاصم العاروري من بلدة عارورة، وذلك أثناء تواجده في مكان عمله عصر أمس.
وأما في الخليل فقد اعتقل الأمن الوقـائي الشيخ أسامة الحمامدة بعد اقتحام منزله في يطا وتفتيشه والعبث بمحتوياته يوم أمس.
من جانبه يواصل المعتقل لدى جهاز الوقائي في الخليل طه شلالدة إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، فيما أعلن الطالب في جامعة الخليل صهيب أبو جارور البدء بإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله منذ أكثر من شهرين دون سند قانوني، حيث تم تمديده مؤخرا 15 يوماً، وهو يتعرض لتعذيب شديد داخل سجن أريحا.