اجتمع شمل عائلة هندية، بعد 20 عاما من افتراق طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره، عن عائلته، التي بقيت في الهند، بينما غادر هو إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تبنته عائلة أمريكية.
ولم تعرض العائلة ابنها للتبني، بل اختطف منها وبيع في عام 1999 لملجأ أيتام كان يعرض فيه أطفال للتبني بشكل غير قانوني.
وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لم يدخر الأبوان جهدا ولا مالا في البحث عن ابنيهما. فقد اضطرا لبيع منزلهما لتمويل عملية البحث، وكانا يتتبعان أي مصدر للمعلومات حتى وإن كان شائعة من الشائعات.
وتوصل تحقيق كان يجريه مكتب التحقيقات المركزي الهندي في القضية إلى أن أفيناش يعيش مع عائلة أمريكية في ولاية ويسكونسن الأمريكية.
وبمساعدة أحد المحامين، تمكن الأبوان من لقاء ابنهما الذي يحمل الآن شهادة في إدارة الشؤون المالية، وزارهما في مدينة تشيناي للقائهما لأول مرة بعد 20 عاما.