يخوض 6 أسرى، الإضراب المفتوح عن الطعام، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ فترات زمنية متفاوتة، وسط مخاوف من استشهاد أحدهما.

وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان، اليوم الأحد، بأن 6 أسرى يخوضون الإضراب رفضا لاعتقالهما الإداري، اثنين منهما تجاوزا بإضرابهما الشهرين، وقد يستشهد أحدهما في أي لحظة.

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن أقدم المضربين وأكثرهم خطورة على حياته الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما) من الخليل، كونه تعافي من مرض سرطان الدم، ويخشى من عوده المرض له مجددا، نتيجة ظروفه الاعتقالية.

وذكر الأشقر أن غنام يخوض إضرابه من 64 يوما ويقبع في "عيادة الرملة"، بينما يخوض الأسير سلطان أحمد خلف (38 عاماً) من جنين، إضرابه منذ 60 يوما.

وأشار إلى أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير طارق حسين قعدان (46عاما) من مدينة جنين يواصل إضرابه منذ 47 يوما، كما يواصل الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس بالقدس إضرابه منذ 54 يوما.

ويخوض الأسير ناصر زيدان الجدع (31 عاما) من محافظة جنين، الإضراب منذ 40 يوما، في حين، يخوض الأسير ثائر يوسف حمدان (21عاماً) من رام الله، الإضراب منذ 35 يوما.

وأكد الأشقر أن المضربين هم أسرى محررين وأعادت قوات الاحتلال اعتقالهم، ويعانون حاليا من أوجاع شديدة، وصداع دائم، وعدم القدرة على القيام أو الجلوس، وصعوبة الحركة، والهزال والضعف العام، ونقص في الوزن.

وحمل المركز الحقوقي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، وطالب المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ المضربين من خطر الموت، والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية.