أدان المغرب بشدة، الخميس، إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اعتزامه ضم أراض بالضفة الغربية المحتلة، في حال إعادة انتخابه مجددا.
واعتبر المغرب، أن في التصريحات تصعيد خطير وتلويح بخرق جديد للقانون الدولي.
وقالت الخارجية المغربية، في بيان، إن المملكة "تعتبر هذه التصريحات تصعيدا خطيرا وتلويحا بخرق جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأضافت أنه "من شأن تلك التصريحات تقويض كل الجهود الحثيثة الرامية لإيجاد حل عادل وشامل".
وتابعت "نؤكد الدعم الثابت والموصول للشعب الفلسطيني، ورفض أي مس بحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
والثلاثاء، أعلن نتنياهو، أنه في حال فوزه بالانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، وهو ما فجّر إدانات دولية وعربية واسعة، لازالت تتوالى لليوم الثالث.
ويخوض نتنياهو، الأسبوع المقبل، انتخابات برلمانية تشهد تنافسًا شديدًا، ويأمل في تشكيل الحكومة المقبلة، على أمل الحيلولة دون محاكمته في ملفات فساد تطارده.