فلسطين أون لاين

​بدء اجتماعات لجان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

...
صورة أرشيفية لشعار مؤتمر "فلسطينيي الخارج"
اسطنبول - قدس برس

بدأت لجان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اجتماعاتها في مدينة اسطنبول التركية، استعداداً لإطلاق فعاليات المؤتمر السبت 25-2-2017 .

وأكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر زياد العالول ، أن مداولات التحضير والاعداد للمؤتمر انطلقت مساء أمس ، باجتماع عدد من أعضاء المبادرة، ناقشوا خلاله طبيعة وأهداف المؤتمر، باعتباره جهداً شعبياً لتمكين فلسطينيي الخارج من ممارسة دورهم المطلوب في الدفاع عن الثوابت الفلسطينية وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل في مواجهة الاحتلال.

وذكر العالول، أن المجتمعين ناقشوا كل القضايا التي تواجهها القضية الفلسطينية بما في ذلك الشلل المؤسساتي الذي تعيشه مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، و تهميش صوت فلسطينيي الخارج، والمطلوب فعله لأن يكون لهم دورهم في المشهد الفلسطيني.

من جهته أكد الدبلوماسي الفلسطيني السابق عضو المبادرة للمؤتمر ربحي حلوم في، أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لا يسعى لتقديم نفسه بديلاً عن منظمة التحرير ولا منافساً لها، وإنما يهدف إلى الدفاع عن الثوابت الفلسطينية كما جاءت في الميثاق القومي لمنظمة التحرير قبل أن يتم تغييره".

أما الكاتب والمفكر الفلسطيني الدكتور منير شفيق فرأى ، أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، غير معني بالمنافسة على التمثيلية، أو أن يكون بديلاً لمؤسسات شاخت وإنما أن يبحث سبل إسناد المقاومة الفلسطينية في الداخل في مواجهة الاحتلال.

من جهته أكد المدير التنفيذي للفيدرالية الفلسطينية في تشيلي المحامي أنور مخلوف، أن تجميع جهود فلسطينيي الخارج والتنسيق بينهم، الذي يمثل جوهر أهداف المؤتمر، يعتبر خطوة مهمة في مسار تفعيل دور فلسطينيي الخارج في خدمة قضيتهم.

وكان مئات الفلسطينيين قد توافدوا على مدينة اسطنبول التركية من مختلف قارات العالم، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي سينعقد يومي 25 و26 شباط (فبراير) الجاري، بمبادرة من نحو 70 شخصية وطنية فلسطينية.

وكانت شخصيات ومؤسسات وطنية فلسطينية قد أعلنت الشهر الماضي اعتزامها تنظيم مؤتمر شعبي للفسطينيين خارج الأراضي المحتلة، لبحث دورهم الوطني وفرص مشاركتهم في القرار السياسي.

وقال القائمون على تنظيم هذا الحدث في بيان صحفي وقّعت عليه نحو 70 شخصية فلسطينية، إن الحاجة لعقد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" تأتي في ظل التطوّرات التي تشهدها المنطقة العربية، واستمرار استهداف حقوق الشعب الفلسطيني، وبعد مائة عام على صدور "وعد بلفور".

وأضاف البيان: "بات من الضروري أن يبادر شعبنا في خارج فلسطين إلى تطوير وتعزيز دوره في حماية حقوقه الوطنية (...)، تكاملاً مع دور أهلنا في فلسطين المحتلة".

وبحسب ما جاء في البيان؛ فإن المؤتمر شعبي، فلسطيني، وطني، جامع، يهدف إلى إطلاق حراك شعبي، وطني، واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.