أكدت نقابة المعلمين الأردنيين، الثلاثاء، أن لا نية لديها لتعليق الإضراب المفتوح ما لم تتحقق مطالب المعلمين بعلاوة الرواتب.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نور الدين نديم، المتحدث باسم النقابة.
وبدأ معلمو الأردن، الأحد، إضرابا مفتوحا، في خطوة تصعيدية جديدة، للمطالبة بعلاوة مالية مستحقة.
ولم تفلح الاجتماعات المستمرة منذ مساء السبت، بين الحكومة الأردنية ونقابة المعلمين، بإحداث تغيير يذكر بشأن تعليق الإضراب، رغم دعوة الملك عبد الله الثاني الأحد إلى الحوار.
وقال نديم: "ليس مطلوب من المعلمين إيجاد حل، فهم يطالبون بحق مستحق منذ 5 سنوات".
وتساءل نديم: "ألا يكفي حواراً طيلة هذه المدة؟"، مشيراً أن "الحوار لم يُؤسس على مبدأ الاعتراف بالحقوق".
واستدرك: "الحكومة تتخاذل وتماطل، وهناك كذب وتدليس في الأرقام المطروحة"، مشددًا على أن "الإضراب مفتوح لحين تحقيق المطالب ولا مناقشة في ذلك".
وأردف "نحن بحاجة للاعتراف للمعلم بحقه، وأن يخرج علينا رئيس الحكومة ليعتذر عما تعرض له المعلمون من إهانة الخميس الماضي، وتشكيل لجنة تحقيق حول الاعتداءات التي تعرضوا لها".
وأشار نديم إلى أن "مجلس النقابة يحاول تهدئة ميدان المعلمين، وهم يطالبون بخطوات تصعيدية".
ويأتي إضراب المعلمين الأردنيين، بعد قرار نقابتهم بالإجماع حتى "تتحقق العلاوة المالية، ويحاسب المسيء عما تعرض له المعلمين من اعتداءات في احتجاجات الخميس الماضي".
وشهدت المملكة، الخميس، احتجاجات واسعة للمعلمين، طالبوا خلالها الحكومة بصرف علاوة بنسبة 50 بالمائة من الراتب الأساسي (ضمن اتفاق بين الطرفين عام 2014)، وتم استخدام القوة لفض المحتجين.
وتأسست نقابة المعلمين عام 2011، وينتسب إليها نحو 140 ألف معلم. -