كشف عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عن مؤامرة إسرائيلية جديدة، تهدف لاستيلاء المستوطنين على أوقاف وعقارات مسيحية، وأبنية عريقة عند باب الخليل بمدينة القدس المحتلة.

وذكر حنا في تصريح لـ"فلسطين" أن منطقة باب الخليل بمدينة القدس المحتلة هي المدخل الرئيس المؤدي إلى المسجد الأقصى، والأماكن المسيحية والكنائس، وواجهة المدينة المقدسة.

وقال: "سيبدأ تنفيذ المؤامرة أوليًّا باقتحام المستوطنين تلك الأماكن المقدسة، والأوقاف الإسلامية والمسيحية عند باب الخليل بالبلدة القديمة بمدينة القدس، ثم يتدرج الأمر إلى الاستيلاء على الأبنية".

وبين حنا أن هناك سماسرة، وتدخل دول عربية (لم يسمها) في تسهيل استيلاء المستوطنين على الأماكن الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وتسريب الأراضي لهم، بتمرير صفقات ومشاريع استيطانية.

وأشار إلى أن هدف المعتدين على الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية تقسيم المسجد الأقصى مكانيًّا وزمانيًّا، ضمن مؤامرة كبرى يريدون تنفيذها.

ولفت إلى أن اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرم الإبراهيمي في الخليل، يأتي ضمن مؤامرة إسرائيلية للاستيلاء على الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن التعدي والاستيلاء على الأراضي الإسلامية والمسيحية لم يتوقفا منذ عام 1948م، فلا تزال تلك الاعتداءات متواصلة في مدينة القدس شقيها الغربي والشرقي وأرجاء فلسطين كافة، رغم عدم قانونية وشرعية تلك الإجراءات.