زفت كتائب الشهيد عزالدين القسام الأسير الشهيد بسام السايح، الذي ارتقى عصر اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام في بيان عسكري لها أن الشهيد السايح أحد قادة كتائب القاسم الميدانيين في الضفة الغربية، وأحد أبطال عملية ايتمار.
وأضافت: "عملية ايتنمار أقضت مضاجع الصهاينة وفجرت انتفاضة القدس"، مؤكدة أنه "ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية".
وقالت كتائب القسام في أن القائد الميداني بسام السايح (47 عاماً) ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- يوم الأحد 09 محرم 1441هـ الموافق 08/09/2019م نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية، بعد معاناةٍ مريرةٍ مع المرض.
وأوضحت أن "الشهيد البطل هو أحد منفذي عملية إيتمار القسامية التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس بتاريخ 01/10/2015م، والتي قتل فيها مغتصبان صهيونيان".
مضيفةً "يرتقي إلى العلا شهيدٌ ليس كأي شهيد، تقدم وبادر ولبى نداء الوطن رغم المرض والألم ليقيم الحجة على الأصحاء، ويشعل مع إخوانه جذوة الجهاد والمقاومة في ضفة الأحرار".
وأكدت الكتائب بأن دماءه الزكية لن تضيع هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين، ورسالة دمه تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة المحتلة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات.
وعاهدت الأسرى بأن حريتهم دين في رقابنا وبأننا سنحاسب العدو على إجرامه بحقهم، وإن فجر الحرية آت رغم أنف المحتل بإذن الله.