طالبت منظمة أطباء بلا حدود، السبت، أطراف النزاع في اليمن بضمان تسهيل استيراد الأدوية بشكل أسرع والوصول إلى المحتاجين، نافية تعليق عملياتها في البلاد.
جاء ذلك في تدوينات للمنظمة الدولية عبر صفحتها على "فيسبوك".
وقالت المنظمة إنها تواصل عملياتها في 11 محافظة يمنية (من أصل 22) من خلال تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة، بالتعاون مع السلطات المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة أو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأضافت أن السلطات المحلية تسمح لطائراتها والمواد الطبية بدخول اليمن.
ونفت المنظمة الدولية ما سمته "الادعاء المتعلق بإغلاق عملياتها في اليمن"، دون الإشارة إلى مصدر هذا الادعاء.
وأكدت أنها تعمل بكامل طاقتها في اليمن، مجددة التزامها بـ"تقديم الخدمة الطبية والإنسانية تجاه الشعب اليمني".
ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة منذ سبتمبر/أيلول 2014.