حمَّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي، "المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات استهداف المتظاهرين السلميين والتجرؤ على دماء أبناء الشعب الفلسطيني".
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت: "إن المقاومة الباسلة التي لم تفرط بدماء الشهداء يوماً ما، ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنه وحماية مصالحة وردع الاحتلال المجرم".
ونعت شهيدي جمعة "حماية الجبهة الداخلية"، من مسيرات العودة وكسر الحصار: (الشهيد خالد الربعي، والشهيد علي الأشقر)، معربة عن أملها الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأكدت على أن "مسيرات العودة وكسر الحصار ستستمر كوسيلة كفاحية، واستمراراً لمسيرة شعبنا في الجهاد والمقاومة حتى تحقيق أهدافها".
واعتبرت "هذه الجريمة النكراء هي عدوان واضح على الشعب الفلسطيني وتعكس العقلية الإجرامية التي يتعامل بها العدو الصهيوني مع المتظاهرين العزل وأهل غزة المحاصرين".
وحيَّت "حماس" صمود أهل غزة "الذين لا يزالون يسطرون أروع ملاحم العزة والصمود والثبات، رغم معاناتهم الصعبة، تحت وطأة حصار دولي ظالم لم يتعرض له شعب في تاريخ الأمم من قبل"، وفق البيان.
واستنكرت ما أسمتها "الأصوات النشاز، التي تتقاطع مع الاحتلال الإسرائيلي في تشويه صورة العمل النضالي الفلسطيني الموحد، وتضحيات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وكانت حركة "فتح" اتهمت في بيان لها، "القائمين على مسيرات العودة، بالاستهانة بدماء المشاركين في هذه المسيرات".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي،قتل أمس الجمعة، طفلين فلسطينيين، وجرح العشرات من الفلسطينيين، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة.