نظّم عشرات الفلسطينيين، اليوم الخميس 23-2-2017، وقفة أمام المركز الثقافي البريطاني في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، للتنديد بدعوة بريطانيا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمشاركة في احتفال سينظم بمناسبة مرور مائة عام على وعد "بلفور".
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها فصائل فلسطينية، لافتات تطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولته، وأخرى تؤكد على حق عودة اللاجئين.
وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحزب المبادرة الفلسطينية لوكالة "الأناضول" للأنباء على هامش الوقفة:" نحن هنا اليوم احتجاجا على وعد بلفور، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نطالب بريطانيا بإلغاء دعوة نتنياهو للمشاركة باحتفال مائة عام على وعد بلفور".
وأشار إلى أن جزءا كبيرا من الشعب البريطاني، يعارض الحفل ودعوة "نتنياهو" للمشاركة فيه.
وكان نتنياهو قد قال في 6 فبراير/شباط الجاري، إنه تلقى دعوة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لحضور الاحتفال المئوي لـ"وعد بلفور"، في لندن.
ويتوقع أن ينظم الاحتفال في شهر فبراير/تشرين ثاني، القادم.
و"وعد بلفور" هو الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين ثان 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".