فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الدَّعم العسكريِّ والسِّياسيِّ الغربيِّ لـ (إسرائيل).. وقاحة أسقطت أكذوبة "حقوق الإنسان"

غزَّة.. استشهاد ديب حسين بطل العرب وفلسطين في "مصارعة الذراعين"

بعد عام من الحرب.. البطالة تعصف بعمَّال غزَّة والمساعدات "شحيحة"

د.الدقران لـ"فلسطين أون لاين": استمرار حرب الإبادة "حكم بالإعدام" على المرضى والمصابين

"جئناكم بجحيم الموت، فمخيّم جباليا حرامٌ عليكم".. القسام ثبت مشاهد "ملحميَّة" لـ ""تفخيخ منازل" "واصطياد جنود" شمال غزّة

اللِّواء الدُّويري: خطاب أبو عبيدة يدشِّن لمرحلة جديدة من المقاومة ضد "إسرائيل"

جنوب أفريقيا تعتزم تقديم أدلَّة جديدة لـ "العدل الدوليّة" على الإبادة الإسرائيليَّة بغزَّة

أبو عبيدة: خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ضدَّ الاحتلال

كيف يتعمَّد الاحتلال شلَّ محاولات إنقاذ ضحايا الغارات والمجازر المتواصلة على غزّة؟

الفشل الاستخباري والعسكري بـ 7 أكتوبر .. زلزال لا زالت هزاته متواصلة بـ (إسرائيل)

​"الجنائية الدولية" تأمر بإعادة فتح ملف مجزرة "مرمرة"

...
صورة ارشيفية
لاهاي/ فلسطين أون لاين:

أمرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، مدعيتها العامة، للمرة الثانية، بإعادة النظر فيما إذا كان ينبغي ملاحقة إسرائيل في قضية المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أسطول المساعدات الذي كان متوجها إلى قطاع غزة في العام 2010.

وكانت المدعية العامة، فاتو بنسودا، قد قررت عام 2014 عدم ملاحقة إسرائيل، معتبرة أن الوقائع "ليست على درجة كافية من الخطورة"، ولو أنها رأت "من المنطقي الاعتقاد" بأن جرائم حرب ارتكبت ربما في الهجوم الذي نفذته وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية وأودى بحياة 10 نشطاء أتراك.

وأكدت بنسودا قرارها عام 2017، بعدما أمرتها المحكمة الجنائية بمعاودة النظر في موقفها، غير أن قضاة الاستئناف أمروها، اليوم، بأن تدرس مرّة جديدة مسألة إحالة (إسرائيل) إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في هذه القضية.

وقالت رئيسة محكمة الاستئناف، سولومي بالونغي بوسا، للمحكمة، "على المدعية أن تعيد النظر في قرارها بحلول 2 كانون الأول/ ديسمبر 2019"، مضيفة أن غالبية القضاة أيدوا هذا القرار فيما عارضه اثنان.

وفي 31 أيار/مايو 2010، تعرض أسطول نظمته جمعية تركية لهجوم من وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية فيما كان في المياه الإقليمية في طريقه إلى قطاع غزة.

وقُتل في الهجوم تسعة أتراك على متن سفينة "مافي مرمرة"، ما أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل. وتوفي تركي عاشر لاحقا متأثرا بجروحه، وضم الأسطول ثماني سفن على متنها 70 راكبا من حوالي 40 بلدا، هدفت إلى نقل مساعدات إلى غزة ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى عواقب الحصار.