نظمت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت قرب رام الله، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى محمد المسروجي للإعلام رفضا لاعتقال قوات الاحتلال الأستاذة في الدائرة د. وداد البرغوثي.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات داعمة لزميلتهم البرغوثي، منددين بإقدام الاحتلال على اعتقالها واستهدافه المتعمد والممنهج للجامعة وأساتذتها وطلبتها.
وقال أمين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد: إن الوقفة نظمت في إطار التضامن والمؤازرة للبرغوثي ولكافة الطلبة والموظفين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال مؤخراً.
وأضاف أبو عواد "ننظر بعين الخطورة إلى اعتداءات الاحتلال بحق الجامعة ولا سيما حملة الاعتقالات الأخيرة، هذه رسالة من الاحتلال بأنه لا توجد لديه خطوط حمراء".
وعد اعتقال البرغوثي تصعيد خطير من قبل الاحتلال واستهداف ممنهج لجامعة بيرزيت، داعيا مجتمع الجامعة للاتحاد والوقوف في وجه اعتداءات الاحتلال على الجامعة، إضافة إلى العمل مع المؤسسات الحقوقية لفضح ممارسات الاحتلال.
وشدد أبو عواد على أن جامعة بيرزيت ستبقى منارة للعمل الوطني ولن يرهبها الاحتلال أو يجبرها على التراجع.
بدوره، أكد رئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت محمد أبو الرب، أن اعتقال الاحتلال لـ د. وداد البرغوثي وقبلها الطالبة في الدائرة ميس أبو غوش دليل على سعي الاحتلال لإسكات كل خطاب وطني يساهم في التعبئة ضد الاحتلال.
وأشار أبو الرب إلى أن ذلك يدل على أهمية دور الإعلام وأساتذته وطلبته في التوعية وتعزيز الخطاب الوطني.
ولفت إلى أن اعتقال البرغوثي وأبو غوش ليس الاستهداف الأول من نوعه من قبل الاحتلال لأساتذة وطلبة الجامعة، فقد اعتقل عددا من طلبة الدائرة ومن بينهم الأسير عبد الكريم البرغوثي، كما استشهد الطالب في الدائرة ساجد درويش برصاص الاحتلال ومستوطنيه عام 2014.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل البرغوثي فجر أمس وفتشته وعاثت فيه خراباً قبل أن تعتقلها وتصادر جهاز الحاسوب الخاص بها، علماً أن نجليها قسام وكرمل معتقلون في سجون الاحتلال.