شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين أسفرت عن اعتقال 30 مواطنًا فلسطينيًا؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت 22 فلسطينيًا من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بزعم ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.
وأشار البيان إلى أن جنديًا من جيش الاحتلال أصيب بجراح نقل على إثرها إلى المستشفى، عقب مواجهات مع فلسطينيين في بيت لحم.
وذكر أن قوات الاحتلال استولت على 10 آلاف شيكل (نحو 2860 دولارًا)، عقب حملة مداهمات في منطقة قلقيلية، بحجة أنها مخصصة لدعم نشاطات المقاومة في الضفة الغربية.
وادعى بيان جيش الاحتلال، بأن قواته صادرت مسدسًا من مدينة قلقيلية أيضًا.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية الطالب في جامعة بيرزيت قصي المسالمة من بلدة سنجل شمال رام لله، ومواطنين من قلقيلية، و6 من الخليل، و2 من بيت لحم
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسرى المحررين؛ ثائر حلاحلة، عقب دهم منزله في بلدة خاراس شمال غربي مدينة الخليل، ويحيى العمور من بلدة يطا جنوبي المدينة، هاشم الرجوب ومحمد يوسف شاهين من بلدة دورا جنوب غربي المدينة
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عياد الهريمي (25 عامًا)، والذي لم يمضِ على إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية سوى بضعة أشهر، عقب اقتحام منزل عائلته وسط بيت لحم.
وفي القدس المحتلة، أفادت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل مواطنًا من بلدة أبو ديس شرقي المدينة المحتلة، و7 شبان من العيساوية شمال شرق المدينة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال لا يتطرق في بياناته التي يُصدرها حول حملة الاعتقالات التي تنفذها قواته في القدس المحتلة وضواحيها، ويكتفي بذكر تلك التي تقع في الضفة الغربية فقط.
وتشهد منطقة الضفة الغربية انتشارًا واسعًا لقوات الاحتلال، تزامنًا مع أعمال بحث واسعة النطاق عن منفّذي عملية "العين" التي وقعت قرب بلدة دير ابزيع غربي رام الله، من خلال عبوة ناسفة وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة والدها وشقيقها.