كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية النقاب عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي اتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الصحيفة المقربة من نتنياهو: إنه من المتوقع أن يزور نتنياهو الحي الاستيطاني في الخليل، الأسبوع المقبل.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء لمدينة الخليل منذ عقود.
وحسب الصحيفة، تتواجد على مكتب نتنياهو خطة تطالب بتوسيع الحي اليهودي في المدينة ليضم السوق الذي تم إغلاقه منذ 25 عامًا.
وكان نتنياهو أعلن أول من أمس عن إنشاء حي جديد في مستوطنة "دوليف" غرب رام الله.
ووفقا لبيان صدر عن مكتبه، فقد أوعز بطرح مشروع قرار أمام لجنة التخطيط في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، خلال اجتماعها القريب، ينص على بناء الحي، الذي سيشمل حوالي 300 وحدة استيطانية جديدة.
ويعيش في مدينة الخليل نحو 220 ألف فلسطيني مقابل 750 مستوطن يهوديا ينكلون بالسكان الفلسطينيين.
وبحسب اتفاقية وقعت بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي عام 1997، فقد تم تقسيم المدينة إلى قسمين: منطقة "أتش 1" الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية، ومنطقة "أتش 2" التي بقيت تحت سيطرة الجيش، ومن ضمنها البلدة القديمة.
يشار إلى أن نتنياهو دأب في الآونة الأخيرة وأمام فشل جيشه وأجهزته الأمنية في منع عمليات المقاومة بالضفة المحتلة، على المصادقة على بناء وحدات استيطانية ردًا على عمليات المقاومة.
ويلجأ نتنياهو إلى "جلب" أصوات المستوطنين واليمين لصالح حزب الليكود الحاكم في الانتخابات التي ستجري الشهر القادم، عبر الاستيطان والتوسع في الأراضي الفلسطينية.