قال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي: إن قضية صرف رواتب أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، تراوح مكانها منذ أعوام دون حل.
واستغرب البراوي في حديث لصحيفة "فلسطين"، من استمرار أزمة عدم صرف رواتب أهالي الشهداء حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن أوضاع الأهالي تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر؛ لعدم صرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وبين أن أهالي الشهداء يعانون أوضاعًا مأساوية منذ استشهاد معيليهم، وأصبحوا غير قادرين على توفير احتياجات أسرهم وتأمين مستلزمات أطفالهم الدراسية، داعيًا الكل الفلسطيني ورئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية، للوقوف إلى جانبهم والعمل على إنهاء معاناتهم المتفاقمة.
وأكد أن أهالي الشهداء مستمرون في اعتصامهم، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير بمدينة غزة؛ للمطالبة بصرف رواتبهم.
وحث السلطة على احترام أهالي الشهداء والجرحى، وتحييد ملفهم عن المناكفات السياسية، لافتًا إلى أن لجنته تتواصل بشكل مستمر مع رئيس الوزراء وعدد من المعنيين في حكومته لإنهاء معاناة الأهالي.
وطالب البراوي عباس بإنهاء معاناتهم وصرف مستحقاتهم المالية التي لم يتقاضوها منذ استشهاد أبنائهم.
وتنتظر نحو 2000 عائلة شهيد من أهالي شهداء عدوان 2014 توقيع رئيس السلطة على قرار يقضي بصرف رواتبهم المستحقة التي كفلتها اللوائح الداخلية لمنظمة التحرير.