قال غادي إيزنكوت، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن انتخاب يحيى السنوار، زعيما لحركة "حماس" في غزة"، ألغى "التمييز بين القيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس" وفق تعبيره.
وجاءت أقوال إيزنكوت خلال اجتماع مغلق مع أعضاء لجنة "الخارجية والأمن"، في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 22-2-2017.
وقال المكتب الإعلامي للكنيست، في تصريح صحفي، إن إيزنكوت أبلغ اللجنة أن الأولوية الأولى لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2017 ستتمثل في "جبهة غزة".
وأضاف إيزنكوت:" لا توجد بوادر لقيام حماس بفتح جبهة ضد (إسرائيل) من قطاع غزة" وفق تقديره.
وكانت مصادر قيادية في حركة حماس، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن انتخاب يحيى السنوار، قائدا للحركة في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية.
كما قال إيزنكوت إن منظمة حزب الله اللبنانية لن "تشن حربا على (إسرائيل) من لبنان".
ووصف المسؤول العسكري الإسرائيلي عام 2016 بأنه "كان آمنا نسبيا"، رغم أن النصف الأول من العام شهد استمرارا لعمليات المقاومة التي بدأت عام 2015.
وقال: المفتاح الأساسي لخفض عمليات المقاومة هو استخدام القوة بالطريقة الصحيحة، والفصل ما بين المقاومين والسكان، على حد قوله.
وأضاف: إن الظاهرة المزعجة في العامين 2016-2017 هي أن 45% من منفذي العمليات هم من حملة الهوية الزرقاء، في إشارة إلى الفلسطينيين القاطنين شرقي القدس المحتلة وفلسطينيي الداخل المحتل.