أطلقت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة الأسير مراد أبو معيلق، المصاب بالسرطان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال منذ تسعة أيام، وتم نقله للمستشفى بعد تردي حالته الصحية.
وحمّلت الوزارة، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو معيلق، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، حيث أن مراد محكوم بالسجن 22 عاماً ومعتقل منذ العام 2002 وتعمدت إدارة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي دفعت إلي إصابته بسرطان الأمعاء.
وشددت على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير أبو معيلق لمواصلة علاجه في الخارج ، مؤكدة أن استمرار احتجازه يزيد من تفاقم وضعه الصحي، فهو يعاني من أمراض جسدية صعبة للغاية، يكاد أن يفقد حياته في أي لحظة .
وأوضحت الوزارة، أن أطباء السجون يستأصلون من أمعاءه السليمة التي لا يصيبها المرض ويتركون المصابة بمرض السرطان، حتي تتدهور حالته الصحية بشكل أخطر، لافتة إلى أنه تعرض لأكثر من 10 عمليات جراحية في الأمعاء، وأن حياته أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم له والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها السجان بحقه.
وطالبت كافة وسائل الإعلام وكافة فصائل الشعب الفلسطيني، إلى التضامن مع الأسير أبو معيلق، وضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر الضغط على الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم له والعمل علي إدخال الأطباء المتخصصين وبشكل فوري.