قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها لن تترك الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحدهم في الميدان.
وأكدت الحركة على لسان عضو القيادة السياسية لها، جميل عليان مساندتها للأسرى في معركتهم البطولية ضد المحتل وتعنته.
وقال عليان "سنواصل فعالياتنا التضامنية مع الأسرى المضربين حتى تحقيق انتصارهم"، مضيفاً: "الأسرى المضربين يخوضون معركة مقدسة ضد سياسات الاحتلال العنصرية والتعسفية".
وأردف بالقول خلال اتصالات هاتفية أجراها مع عائلات المضربين عن الطعام: "الأسرى هم امتداد للمعركة التي فجرها الشيخ خضر عدنان بخوض معركة الإرادة والأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".
ويواصل ثمانية أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ (49) يوما، وقد انضم أخيراً للإضراب الأسيران ناصر الجدع، وثائر حمدان.
وأكد نادي الأسير في بيان، اليوم، أن حلبية يواجه ظروفاً صحية خطيرة، مع استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه، واحتجازه في ظروف صعبة وقاسية في معتقل "نيتسان الرملة".
وأشار إلى أن سبعة أسرى آخرين يواصلون إضرابهم، وهم: أحمد غنام وهو مضرب منذ (36) يوماً، وسلطان خلوف منذ (32) يوماً، وإسماعيل علي منذ (26) يوماً، ووجدي العواودة منذ (21) يوماً، وطارق قعدان منذ (19) يوماً، إضافة إلى الأسيرين ناصر الجدع المضرب منذ (12) يوماً، وثائر حمدان منذ (7) أيام.
ولفت إلى أن إدارة السجون تحتجز المضربين في زنازين انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، وترتكب بحقهم إجراءات قمعية تتمثل بالتفتيش والنقل المتكرر، ومحاولة الضغط عليهم نفسياً عبر سلسلة من الإجراءات يقوم بها السجانون على مدار الساعة.
وأكد نادي الأسير أنه لا حلول جدية حتى الآن بشأن مطالب الأسرى المضربين، وهناك مماطلة متعمدة تنفذها أجهزة الاحتلال لإنهاك الأسير جسدياً ووضعه في مرحلة الخطورة الشديدة.