شنت حركة فتح مساء اليوم الثلاثاء 21-2-2017، هجومًا على تصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح أمام أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، في العاصمة الايرانية طهران، والتي هاجم فيها السلطة، واصفةً إياها بأنها "سقوط سياسي وأخلاقي غير مبرر".
وكان شلح، قال كلمته إن الانتفاضة محاصرة ليس من (إسرائيل) فقط بل من السلطة الفلسطينية التي مهمتها منع أي مقاومة للاحتلال، وتساءل: "كيف سنواجه الاستيطان دولة الرئيس (الرئيس محمود عباس) بسلطة تحرس الاحتلال".
وأضافت فتح، في بيان لها، إن "هذه التصريحات غير مسؤولة وتأتي في وقت تخوض فيه دولة فلسطين مواجهة حقيقة مع الاحتلال على الأرض، وأمام المؤسسات الدولية والأمم المتحدة".
وتابعت: "كان الأجدر بشلح بأن لا يرهن نفسه لأي جهة غير فلسطينية، خاصة وأن المؤامرة الإقليمية تسير على قدم وساق، مما يساهم في إبقاء الانقسام ويحول دون إقامة دولة مستقلة.
وتابع بيان فتح أن "انجرار البعض يأتي بسبب عدم الوعي السياسي لحقيقة المعركة الكبرى التي نناضل من أجلها لاستعادة القدس".
وأشارت إلى أن "ارتهان قرار شلح لقوى إقليمية هو أحد الأسباب التي لا زالت تساهم في تعميق الانقسام، وبقاء الاحتلال الذي يسعى جاهدا لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
وطالبت فتح في بيانها بأن يعود شلح للموقف الفلسطيني الوطني، والحفاظ على القرار الوطني المستقل، وحماية المشروع الوطني الذي يجري التآمر عليه من جهات عديدة مستعملة أدوات فلسطينية غير مسؤولة.