شدد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، خالد طافش، على أن الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال بحاجة لوقفة جادة على كافة المستويات من أجل إطلاق سراحهم.
وقال طافش في تصريح صحفي اليوم السبت:" إن بقاء سجون الاحتلال مليئة بأبنائنا وأخواتنا من الأسرى؛ هي بحد ذاتها جريمة متواصلة يرتكبها المحتل".
وأضاف: "كل الاتفاقيات لم تستطع إنهاء ملف الأسرى الإداريين الذين يُسجنون دون توجيه أي تهمة أو محاكمة".
وأوضح أن الأسرى يضطرون لمواجهة هذا الظلم بأمعائهم الخاوية كونها السلاح الوحيد لكي يوقفوا هذه القرارات الظالمة من قبل مخابرات الاحتلال، مشدداً على حاجة الأسرى لوقفة جادة على المستويات الشعبية والرسمية للسعي الدائم حتى الإفراج عنهم.
وفي سياق متصل، يُواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون تهمة واضحة أو محاكمة، والاعتماد على ما يسمى "الملف السري".
ُيشار إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال بلغ نحو 5700 آلاف أسير، من بينهم 230 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و48 فتاة وامرأة، و7 من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و500 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.