فلسطين أون لاين

​"التغيير والإصلاح" تلتقي رئيس وأعضاء المجلس الجديد لبلدية غزة

...
غزة_فلسطين أون لاين

التقت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، رئيس وأعضاء المجلس الجديد لبلدية غزة، وضم الوفد البرلماني رئيس الكتلة د. محمود الزهار، ونائبه د. مروان أبو راس، والنواب د. أحمد أبو حلبية ومحمد فرج الغول ومشير المصري.

وهنأ الزهار رئيس وأعضاء المجلس البلدي الجديد باستلامهم مهامهم، مؤكدا أهمية دورهم في تحمل المسؤولية في ظل الظروف المعقدة والصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وشدد الزهار على ضرورة العمل من أجل تقديم الخدمة الأفضل للمواطنين، مؤكداً أن المجلس التشريعي سيبقى في خدمة البلدية ما دامت تخدمهم.

وطالب رئاسة البلدية بضرورة الاهتمام بالمخيمات وتقديم الخدمات الأفضل لها، خاصة في مجال صحة الإنسان والخدمات الأساسية في ظل تراجع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيها، داعياً لتعزيز مجالس وأجسام الأحياء والعائلات.

من جانبه قال رئيس البلدية د. يحيى السراج: إن المجلس البلدي سيبذل جهدا كبيرا من أجل تقديم أفضل الخدمات دون تمييز بين المواطنين.

وأوضح السراج أن خطة البلدية الفترة القادمة تركز على أربعة محاور، هي ترتيب البيت الداخلي للبلدية، وتفعيل المراكز الثقافية واستغلالها للأفضل، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، واستثمار التمويل الخارجي للبلدية.

كما بحث السراج، مع وفود متنوعة، سبل تعزيز التعاون المشترك في سبيل خدمة المدينة والمواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة، وتعزيز المشاركة المجتمعية في عملية صناعة القرار.

وشملت الوفود الزائرة للبلدية، بلديتي خان يونس وجباليا، ولجنتي حي الشجاعية والشيخ رضوان، وبنك فلسطين، ومؤسسات وهيئات محلية ودولية، لتهنئته بتوليه منصب رئاسة البلدية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

استقبال العيد

من جهة ثانية، أنهت بلدية غزة استعدادها لاستقبال عيد الأضحى، عبر إعداد خطة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وتشمل جمع وترحيل النفايات قبل وخلال أيام العيد، وضخ كميات إضافية من المياه لتلبية احتياجات المواطنين، وتجهيز المسلخ لاستقبال الأضاحي، وفتح الحدائق لاستقبال الزوار، وتنظيم الشوارع والأسواق ومنع إغلاق الطرقات لتسهيل الحركة في المدينة.

وذكرت البلدية في بيان لها أمس، أن خطة النظافة سيبدأ العمل بها غداً، وتتضمن توزيع العمل على ورديتين صباحية ومسائية للقيام بأعمال النظافة في كل أحياء المدينة وشوارعها، لاسيما في الأحياء السكنية والمناطق التجارية والأسواق التي تزداد فيها كميات النفايات خلال الأيام التي تسبق العيد.