فلسطين أون لاين

ورقة حقائق: الاحتلال اعتقل 615 مواطنا الشهر الماضي

...
رام الله- فلسطين أون لاين:

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (615) فلسطينيا من الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال شهر تمّوز/ يوليو، من بينهم (93) طفلاً، و(9) من النساء.

وأفادت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شئون الأسرى والمحرّرين)؛ ضمن ورقة حقائق أصدرتها، اليوم الثلاثاء، بأن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية أيّار بلغ (5700) أسير، منهم (37) سيدة، ونحو (230) طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة (500).

وأحصى التقرير إصدار محاكم الاحتلال (100) أمر إداري بين جديد وتجديد لأوامر صدرت سابقا.

وتوزعت الاعتقالات حسب المناطق، (266) مواطنا من مدينة القدس، و(76) مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، و(75) مواطنا من محافظة الخليل، و(54) مواطنا من محافظة جنين، ومن محافظة بيت لحم (33) مواطنا، و(39) مواطنا من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم اعتقلت (17) مواطنا، واعتقلت (21) مواطنا من محافظة قلقيلية.

أما من محافظة طوباس فقد اعتقلت سلطات الاحتلال (7) مواطنين، كما واعتقلت (6) من محافظة سلفيت، واعتقلت (8) من محافظة أريحا، بالإضافة إلى (13) مواطناً من قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى استشهاد الأسير نصار طقاطقة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (220) شهيدا.

وقال إن سلطات الاحتلال لاتزال تواصل احتجاز جثمان الشهيد طقاطقة، استكمالاً لسياساتها التعسفية والانتقامية التي تمارسها بحق الأسرى خلال فترة اعتقالهم وحتى بعد استشهادهم، حيث تواصل احتجاز جثامين (44) شهيدا.

وعدت المؤسسات الحقوقية حادثة طقاطقة جريمة تندرج ضمن قائمة طويلة من الجرائم التي تنفذّها سلطات الاحتلال وأجهزتها المختلفة بحق الأسرى في سجونها، ومنها التعذيب الذي حرّمته القوانين والأعراف الدولية.

ووثق التقرير أكثر من (90) حالة اعتقال لأطفال قاصرين خلال شهر تمّوز، ما رفع عدد الأسرى الأطفال الإجمالي الحالي في سجون الاحتلال إلى (230) طفلاً، موزّعين بين سجون (عوفر ومجدو والدامون) وعدد منهم في مراكز التوقيف، فيما فُرض بحقهم غرامات مالية وصلت لعشرات آلاف الشواقل.

وفى سابقة خطيرة تجاوزت كل المعايير الإنسانية والقانونية؛ استدعت سلطات الاحتلال للتّحقيق كل من: والد الطفل محمد ربيع عليان (4 سنوات) من العيسوية للتّحقيق معه، ووالد الطفل قيس فراس عبيد (6 سنوات) من ذات البلدة، للتحقيق بتهمة إلقاء الطّفلين الحجارة على مركبات الشرطة الإسرائيلية.

وأحصى التقرير خوض (22) أسيراً إضرابات مفتوحة عن الطعام خلال شهر تمّوز؛ رفضا للاعتقال الإداري والإهمال الطبي.

وإسنادا للمتابعة التي أجرتها مؤسسات الأسرى، فإن غالبية من خاضوا الإضرابات هم أسرى سابقين قضوا سنوات في الاعتقال الإداري، الأمر الذي دفعهم إلى فرض مواجهة للخلاص من الاعتقال الإداري المتجدد.